أكد د. الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، و توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رسخت مكانتها كأنموذج حضاري رائد في التعايش الديني والثقافي، واحترام حرية الدين والمعتقد، وصون الكرامة الإنسانية.

جاء ذلك لدى مشاركة الوزير رئيس مجلس الأمناء في احتفال بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس كنيسة فيلادلفيا في مملكة البحرين، بمعيته علي عبدالله العرادي نائب رئيس مجلس الأمناء، والسادة أعضاء المجلس: إبراهيم داوود نونو، والدكتور مجيد محسن العصفور، والدكتور الصادق عمر خلف الله، والشيخ صلاح يوسف الجودر، إلى جانب عدد من قيادات الكنيسة والشخصيات الدينية والمجتمعية.

وفي كلمته، أعرب عن اعتزازه بالعلاقات المتينة التي تربط مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح بالمؤسسات الدينية المختلفة كشركاء في تعزيز الاستقرار والانسجام المجتمعي والتعايش الإنساني، مشيدًا بالدور الذي تضطلع به الكنيسة منذ تأسيسها قبل أربعين عامًا، وإسهاماتها في ترسيخ القيم الدينية والأخلاقية النبيلة، وخدمة المجتمع في إطار من المحبة والتعاون والتفاعل البناء بين الجميع.

وفي ختام كلمته، توجه وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح بأطيب التهاني لقيادات وأعضاء الكنيسة بهذه المناسبة، مؤكدًا أن مملكة البحرين ستظل وطنًا جامعًا يحتضن جميع أبنائه في إطار من الاحترام والتآخي الإنساني، بما يجسد خصوصيتها التاريخية وتقاليدها الراسخة في العيش المشترك بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.

من جانبه، أعرب القس جاكوب شاندي رئيس كنيسة فيلادلفيا، عن شكره وتقديره لمملكة البحرين على ما توفره من أجواء إيجابية تُكرّس قيم التسامح والتنوع واحترام حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية، مثمنًا الدور الريادي لمركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح في دعم المؤسسات الدينية وتعزيز مبادئ الأخوّة الإنسانية في مجتمع يسوده الوئام والاحترام المتبادل والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات والجنسيات.

شاركها.