وفي السياق نفسه ختم الحجري بأن هناك ظاهرة اقتران أخرى بين الكوكبين الزهرة وعطارد في مطلع العام القادم وبالتحديد في 29 يناير 2026 في تمام الساعة (04:22) مساءً وقبل غروب الشمس في تمام الساعة (04:41) مساءً وبزاوية استطالة لـ 40 دقيقة فقط وهي أقل من الدرجة، ويمكن رصد هذه الظاهرة الجميلة من بعد غروب الشمس، ولكن تحظى أيضا بنفس التحدي، والذي يمكن رصدها بالمناظير أو التلسكوبات وعلى ارتفاع حرج للكوكبين الذي يقل عن 4 درجات ونصف.

أوضح الباحث الفلكي علي الحجري أن سماء البحرين ستصبح على اقتران مميز ما بين أقرب كوكبين للشمس وهما كوكبا الزهرة الساطع وجاره عطارد فجراً، وذلك يوم غد الثلاثاء من على يمين جهة الشرق، وقبل شروق الشمس عند قرابة الساعة 05:40 صباحاً مع ظهور السماء المثالية بصفائها نسبياً للرصد كما تشير المواقع العالمية لأفق البحرين.

وأشار إلى أن كوكب الزهرة سيظهر لامعاً نسبياً عند الأفق في هذا التوقيت، ولكن لقرب كوكب عطارد منه لقرابة أقل الدرجة الواحدة بقليل فقط، فإنه يحتاج إلى منظار صغير أو تلسكوب لتميزهما، والذي سيوفر تجربة مشاهدة أكثر وضوحاً، ليكون موقع كوكب الزهرة اللامع، وعلى يساره كوكب عطار الخافت وهو مرتفع قليلاً عن مستوى كوكب الزهرة.

وأوضح الحجري، أن لون كوكب عطارد سيمتزج بلون السماء لقربه من الأفق وحجمه الصغير وهو أسير لوهج السماء، إلا أنه تحدٍّ جميل لرصده بالمناظير أو تصويره بكاميرا مزودة بالزووم في المناطق المطلة والمفتوحة على جهة الشرق لقصر مدة هذه الظاهرة قبل شروق الشمس بقليل.

من جانب متصل، أكد الحجري أن كوكب الزهرة يستعد لعبور الشمس في مطلع العام الميلادي القادم 2026، والذي يطلق عليه اسم “الاقتران العلوي” والذي يتكرر كل 584 يوماً تقريباً وبالتحديد في 6 يناير القادم وبزاوية استطالة بين كوكب الزهرة والشمس لـ42 دقيقة و9 ثوانٍ، ليظهر تدريجياً في الأفق الغربي من بعد غروب الشمس، والذي يحتاج لقرابة 45 يوماً لظهوره العلني لكوكب الزهرة للعين المجردة وهو على ارتفاع يقارب 8 درجات ونصف وبالتحديد في منتصف شهر فبراير القادم، ليكون كوكب الزهرة في أقصى استطالة له عن الشمس بالنسبة إلى كوكب الأرض في 15 من شهر أغسطس القادم عند الساعة (09:31) صباحاً وبزاوية 45 درجة و15 وسطوع سالب (4.5Mag) غرباً.

ولفت إلى أن هناك ظاهرة اقتران أخرى بين الكوكبين الزهرة وعطارد في مطلع العام القادم وبالتحديد في 29 يناير 2026 عند الساعة 04:22 مساءً وقبل غروب الشمس عند الساعة 04:41 مساءً وبزاوية استطالة لـ 40 دقيقة فقط وهي أقل من الدرجة، ويمكن رصد هذه الظاهرة الجميلة من بعد غروب الشمس، ولكن تحظى أيضاً بنفس التحدي، والذي يمكن رصدها بالمناظير أو التلسكوبات وعلى ارتفاع حرج للكوكبين الذي يقل عن 4 درجات ونصف.

شاركها.