أعلنت وزارة التربية والتعليم السورية اليوم، الخميس 27 من تشرين الثاني، عن تحديد موعد بدء الدوام الرسمي في المدارس العامة والخاصة.
وحددت التربية الساعة الثامنة والنصف صباحًا، موعدًا لبدء الدوام الرسمي في جميع المدارس العامة والخاصة، التي تعتمد نظام الفوج الواحد أو الفوجين، وذلك اعتبارًا من يوم الأحد 30 من تشرين الثاني، ولغاية 1 من نيسان المقبل، بحسب ما نشرته الوزارة عبر معرفاتها الرسمية.
وأوضحت الوزارة، لوكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أن اعتماد التوقيت الجديد يأتي في إطار تأمين بيئة دراسية أكثر ملاءمة للطلاب والكوادر التربوية، وبما ينسجم مع ظروف العملية التعليمية في مختلف المحافظات، وبهدف تنظيم حركة الدوام وفق احتياجات المؤسسات التربوية خلال الفترة الشتوية.
وأشارت الوزارة إلى أنها تعمل باستمرار على متابعة واقع العملية التعليمية، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحسينها بما يحقق مصلحة الطلاب، ويضمن انتظام العملية التربوية.
ويعد اعتماد هذا التوقيت، جزءًا من سلسلة إجراءات تنظيمية تعمل عليها الوزارة لتعزيز سير العملية التربوية بمرونة، بما يراعي ظروف الطقس خلال أشهر الشتاء الباردة، ويضمن وصول الطلاب والمعلمين إلى مدارسهم في الوقت المحدد.
قرار بتحديد موعد بدء الدوام في المدارس العامة والخاصة التي تعتمد نظام الفوج الواحد أو الفوجين
وتعتمد عدد من المدارس في معظم المحافظات السورية على نظام دوام الفوجين للطلاب، نتيجة خروج عدد منها عن الخدمة، بعد أن تعرضت للقصف من قبل النظام السابق.
وعملت وزارة التربية مع بداية العام الدراسي الحالي، على تنفيذ مشاريع إعادة تأهيل المدارس المدمرة في سوريا.
وأعلنت الوزارة، في 22 تشرين الثاني، عن عدد المدارس التي قامت بترميمها في عموم المحافظات السورية، وشملت 891 مدرسة توزعت على أكثر من محافظة.
وجاء توزيع عدد المدارس التي قامت التربية بترميمها، بحسب ما نشرته الوزارة عبر “فيسبوك” وفق الآتي:
- 320 في إدلب.
- 99 في دمشق.
- 98 في طرطوس.
- 67 في اللاذقية.
- 59 في حماة.
- 54 في درعا.
- 52 في دير الزور.
- 52 في ريف دمشق.
- 46 في حلب.
- 32 في حمص.
- 12 في القنيطرة.
- 10 في الرقة.
- 7 في السويداء.
ملامح جديدة للتعليم
كشفت وزارة التربية والتعليم عن مجموعة من الخطط والمشروعات، التي تهدف إلى تطوير العملية التعليمية، في ظل واقع تعليمي وخدمي صعب يتسم بتضرر البنية التحتية، وتعدد المناهج، والتحديات الإدارية والاقتصادية.
وفي خطوة جديدة لتطوير التعليم الأساسي، أطلقت وزارة التربية، في 11 من أيلول، مشروع إحداث صالات أنشطة مدرسية، وهي منصات تربوية متكاملة تهدف إلى صقل شخصية الطلاب، وتنمية مهاراتهم بما يتجاوز الصف التقليدي، هذه الصالات ستشكل بيئة تعليمية جاذبة، تتيح للطلاب التعلم وفق ميولهم، وتدعم ذوي الإعاقة، وتعزز الاندماج الاجتماعي، إلى جانب مساهمتها في معالجة مشكلات كالخجل والانطواء وربط الدراسة بالحياة العملية، بحسب قناة الوزارة على “يوتيوب”.
وبالتوازي، تعمل الوزارة على تطوير المعلمين أكاديميًا ومهنيًا، إلى جانب تحسين أوضاعهم المادية، عبر خطة تدريجية لتوحيد سلم الرواتب في جميع المحافظات. وأوضحت الوزارة، في 10 من أيلول، أن نحو 17,000 معلم ومعلمة ممن فُصلوا سابقًا سيعودون إلى عملهم بعد استكمال الإجراءات القانونية حتى منتصف أيلول، في خطوة اعتبرتها الوزارة استعادة للخبرات التعليمية الوطنية.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي
