
موقع “ميدل إيست آي” نشر تحقيقًا يكشف أن المخابرات الأمريكية اكتشفت عام 2020 وجود عناصر من الجيش الصيني داخل منشأة زايد العسكرية قرب قاعدة الظفرة، ما أثار مخاوف من جمع معلومات دقيقة عن تحركات القوات الأمريكية.
الوثائق المسربة تؤكد أن الإمارات سمحت للصين ببناء منشآت عسكرية سرية ونقل تقنيات حساسة عبر شركة G42، ما منح بكين تفوقًا عسكريًا محتملاً، رغم تطميناتها الرسمية للولايات المتحدة بالعكس.
أبوظبي تبدو كحليف موثوق لأمريكا على السطح، لكنها تتحرك في الخفاء لصالح الصين، تبني وتسلح وتفتح لها الخليج والتكنولوجيا، ما يطرح علامات استفهام عن الولاءات الحقيقية وأمن المنطقة.
التسريبات الجديدة تؤكد أن الإمارات لم تعد مجرد محطة عسكرية، بل أصبحت جسرًا صينيًا في الخليج، وقصة مزدوجة الولاء تضع واشنطن أمام تحدٍ كبير ومستقبل التحالفات في المنطقة على المحك.
