أكدت إعلاميات وصحفيات إن احتفال مملكة البحرين في الأول من ديسمبر من كل عام بيوم المرأة البحرينية، هو مناسبة وطنية مهمة تهدف إلى إبراز الإنجازات التي حققتها المرأة في مختلف ميادين الحياة، وتسليط الضوء على دورها الفاعل في مسيرة التنمية الوطنية، باعتبارها شريكاً أصيلاً في التنمية وصناعة المستقبل، وأضفن أن هذا اليوم يأتي في ظل الرعاية الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، اللذين يوليان المرأة اهتمامًا بالغًا.

وأضافت الإعلاميات أن يوم المرأة البحرينية هذا العام ليؤكد أن المرأة البحرينية قادرة على التميز والإبداع والابتكار في جميع المجالات، وأن دعم القيادة الحكيمة لها، والرعاية الملكية السامية، يمثلان الضمانة الحقيقية لاستمرار نجاحاتها، وتجسيد مكانتها كشريك أصيل في التنمية، ومساهم أساسي في صنع مستقبل الوطن.

في هذا السياق، قالت الإعلامية إيمان علاوي إن يوم المرأة البحرينية يشكل محطة وطنية لتسليط الضوء على الإنجازات النسائية، مشيرة إلى أن هذا اليوم لا يقتصر على التقدير الرمزي، بل يعكس التزام المملكة العميق بدعم المرأة وتمكينها في شتى المجالات، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والثقافة والإبداع والإعلام. وأكدت بوعلاي أن المرأة البحرينية في المجال الإعلامي باتت عنصراً فاعلاً ومؤثرًا، وقد تبوأت العديد من المناصب القيادية، وقدمت محتوى يعكس قضايا المجتمع، ويعزز الصوت النسائي، مشيرة إلى أن الاستمرار في دعم المرأة سيساهم في المزيد من الإنجازات البارزة في المستقبل.

من جانبها، قالت الإعلامية سماح علام، إن يوم المرأة البحرينية يمثل محطة وطنية بارزة تعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها المرأة في المملكة، وأوضحت أن تخصيص هذا اليوم للاحتفاء بإنجازاتها هو شهادة حيّة على أن الاستثمار في الإنسان، هو الاستثمار الأسمى في مستقبل الوطن. وأوضحت أن الاحتفال بهذه المناسبة المهمة ينسجم مع رؤية البحرين الاقتصادية والتنموية التي تضع المرأة كشريك أساسي في التنمية، يتضح دورها عبر الاستراتيجيات الوطنية التي تعزز حضورها في مواقع القيادة وصنع القرار.

وأضافت سماح علام أن هذا اليوم لا يقتصر على كونه مناسبة احتفالية، بل هو فرصة لتسليط الضوء على ما تحقق من مكتسبات للمرأة البحرينية في مختلف المجالات، بدءًا من مشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية والاقتصادية، وصولاً إلى حضورها المتميز في ميادين الثقافة والإبداع والعلوم الحديثة والقانون والإعلام وغيرها، وأشارت إلى أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا الدعم والرعاية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، الذي يولي المرأة البحرينية اهتماماً كبيراً باعتبارها شريكاً أساسياً في بناء الوطن، وكذلك بفضل المتابعة الحثيثة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، التي تقود جهوداً استراتيجية لتعزيز مكانة المرأة وتمكينها في مختلف المجالات.

وبينت أن المرأة الإعلامية على وجه الخصوص تلعب دوراً محورياً في التنمية، فهي ليست مجرد ناقلة للخبر، بل شريك في صياغة الوعي العام، وتغيير الصورة النمطية، وتعزيز المشاركة المجتمعية في مسيرة التنمية المستدامة. وأكدت أن الإعلام البحريني يسهم في إبراز قصص النجاح وتوثيق التجارب الملهمة، ويعزز السياسات التي تدعم تمكين المرأة وتفتح أمامها آفاقاً أوسع للمشاركة في التنمية الوطنية، مما يرسخ صورة المرأة البحرينية كنموذج يحتذى به في المنطقة.

من جهتها، أكدت الإعلامية فاطمة الصديقي أن يوم المرأة البحرينية يمثل مناسبة وطنية جديرة بالاهتمام لتقدير المرأة البحرينية ودورها الحيوي في المجتمع، موضحة أن ثقة جلالة الملك المعظم، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وقرينة جلالة الملك المعظم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، بالمرأة البحرينية كجزء أساسي من رؤية المملكة للتنمية المستدامة، أسهمت في تعزيز مكانتها وتوفير البيئة الداعمة لإبداعها وتميزها في جميع المجالات.

وشددت على أن المرأة الإعلامية لم تعد مجرد ناقلة للخبر، بل أصبحت شريكاً فاعلاً في صياغة الوعي العام، والمساهمة في تغيير الصورة النمطية، وتعزيز المشاركة المجتمعية في مسيرة التنمية المستدامة، لافتة إلى أن الإعلام البحريني يعكس منجزات المرأة، ويبرز قصص النجاح والتجارب الملهمة، ويعزز السياسات التي تدعم تمكينها وفتح آفاق أوسع أمامها للمشاركة الفاعلة في التنمية الوطنية، مما يرسخ مكانة المرأة البحرينية كنموذج يحتذى به في المنطقة.

شاركها.