هاجمت عصابات مدججة بالسلاح منطقة وسط هايتي خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث قتلوا رجالا ونساء وأطفالا وأضرموا النار في منازل مما أجبر الناجين على الفرار تحت جنح الظلام.

ووجهت الشرطة نداءات طارئة لطلب الدعم، مؤكدة أن 50% من منطقة ارتيبونيت سقطت تحت سيطرة العصابات بعد الهجمات واسعة النطاق التي استهدفت بلدات من بينها بيرسي وبونت سوندي.

وقالت إحدى نقابات الشرطة في هايتي على موقع “إكس”، الأحد، إن “السكان لا يستطيعون الحياة، ولا يستطيعون العمل، ولا يستطيعون التحرك”. وأكدت في بيانها “فقدان السيطرة على ويست وارتيبونيت أكبر منطقتين في البلاد”، مشيرة إلى أنه أكبر فشل أمني في تاريخ هايتي الحديث.

وقال جويربي سيميوس المسؤول في بونت سوندي، لوكالة “أسوشيتد برس” عبر الهاتف يوم الاثنين، إنه تأكد مقتل نحو 12 شخصا من بينهم أم وطفلها وموظف حكومي محلي. وأضاف أن “العصابات لا تزال في بونت سوندي”، مشيرا إلى أنه لم تصل قوات إضافية من الشرطة.

شاركها.