زار وفد من الطلاب والطالبات بمختلف مدارس محافظة الأقصر، اليوم الإثنين، مستشفى شفاء الأورمان الأورام لعلاج السرطانية بالمجان، بمدينة طيبة شمال الأقصر وذلك لتقديم كافة أوجه الدعم النفسي والمعنوي لمرضي الأورام بالصعيد.
طلاب المدارس يقدمون الدعم لمرضى الأورام
وأوضح الدكتور صفوت جارح وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة الأقصر، أن طلاب وطالبات مدارس المحافظة حرصوا علي زيارة ميدانية لمرضي أطفال الأورام في صعيد مصر، لاداخل الفرحة والسرور ورسم البهجة علي وجوه المرضي بمستشفي شفاء الأورمان.
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة الأقصر، أن الزيارة تهدف إلى إدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم، والتخفيف من معاناتهم خلال رحلة تلقى العلاج بالمستشفى، بالإضافة إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والإنساني لدى طلاب المدارس، مشيرًا إلى أن المديرية تحرص على غرس روح المسؤولية المجتمعية لدى طلابها، وتفعيل دورهم في خدمة المجتمع.
وأشار مدير مديرية تعليم الأقصر، إلي أنه يأتي ذلك في إطار توجهات الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم الفنى وتحت إشراف المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، بتعزيز قيم التكافل الاجتماعي والإنساني لدى الطلاب.
تفقد الأقسام الداخلية للمستشفى
وأوضح أحمد شوقي مدير العلاقات العامة والإعلام بمستشفيات شفاء الأورمان، أنه تفقد وفد الطلاب خلال الزيارة أقسام المستشفى، وكذلك أماكن الانتظار، وذلم للمساهمة في التخفيف عن المرضي، وتأكيدًا على دور تعليم الأقصر، في دعم المجتمع المدني والتواجد بين مرضى السرطان للتخفيف عنهم.
وأضاف مدير العلاقات العامة والإعلام بمستشفيات شفاء الأورمان، أنه خلال الزيارة استمع الوفد إلي عرض تفاصيل العلاج والتجهيزات علي أعلى مستوى بأحدث الأجهزة والمعدات والفرش حول العالم في أقسام علاج اليوم الواحد والعلاج الكيماوي والإشعاعي وغرف العمليات.
استمرار دعم الطلاب لمرضى الأورام
ومن جانبه رحب محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، بوفد طلاب وطالبات مدارس محافظة الأقصر، الذين يحرصون على تكرار الزيارات للمستشفى ودعم الأطفال وكبار السن من مرضي الأورام السرطانية، موجها لهم التحية على زيارتهم للمستشفى، للتخفيف عن المرضى
ووجه محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، عن شكره وتقديره لمديرية التربية والتعليم وطلابها على هذه المبادرة الطيبة، ودعم الأطفال مرضى السرطان، مثمنا دور المديرية الداعم للمستشفى، وذلك من خلال تكرار الزيارات لدعم الأطفال المرضى، والرفع من حالتهم النفسية والمعنوية، خلال رحلتهم العلاجية.




