ألقى فرع “مكافحة المخدرات” في دمشق، التابع لوزارة الداخلية السورية، القبض على شبكة مكونة من عشرة أشخاص، تقوم بترويج وبيع المواد المخدرة، وضبط كميات من المخدرات والأسلحة بحوزتهم.
رئيس فرع مكافحة المخدرات بدمشق، محمد السوادي، كشف أن المجموع النهائي للمواد المضبوطة من أفراد الشبكة، بلغ 500 ألف حبة “كبتاجون”، و12 كيلوغرامًا من الحشيش، وثلاثة كيلوغرامات من الهيروين، وكيلوغرامًا من مادة “الكريستال”، بالإضافة إلى مصادرة بندقيتي “كلاشنكوف” ومسدس.
وأوضح أنه بعد أخذ موافقة من المحامي العام بدمشق، تم التوجه إلى عدة أماكن ومداهمتها، والقبض على أحد أفراد الشبكة وبحوزته حوالي 200 ألف حبة “كبتاجون”، ووفق المعلومات، تم تحديد هويات باقي أفراد الشبكة والقبض عليهم تباعًا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا) مساء اليوم، الثلاثاء 2 من كانون الأول.
ودعا رئيس فرع مكافحة المخدرات بدمشق، المواطنين إلى التعاون مع وحدات المكافحة، والإبلاغ عن أي حالة اشتباه للمساهمة في القضاء على “آفة” المخدرات.
في حماة
ألقى فرع مكافحة المخدرات في محافظة حماة القبض على مجموعة متورطة في الاتجار وترويج المواد المخدرة ضمن عدد من أحياء المدينة، بحسب ما ذكرته وزارة الداخلية السورية اليوم، الثلاثاء.
وأسفرت العملية عن ضبط كميات من المواد المخدرة، شملت نحو 159 ألف حبة “كبتاجون”، ونصف كيلوغرام من الحشيش، إضافة إلى 900 حبة دوائية خاضعة للرقابة.
كما جرى العثور على سلاح حربي وذخائر وقنابل بحوزة المجموعة، وصودرت جميع المضبوطات، وأُحيل الموقوفون إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، بحسب الداخلية.
كشف شبكة سابقة في حلب
نفذ فرع مكافحة المخدرات في حلب عملية مداهمة وصفها بـ”النوعية”، أسفرت عن اعتقال شخصين متورطين.
وضبط الفرع كميات من المواد المخدرة كانت معدة للترويج والتهريب،في 4 من تشرين الأول الماضي.
وذكر مدير المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية في حلب، محمد السعيد، ل حينها، أن عناصر الفرع صادروا أكثر من 235 ألف حبة “كبتاجون”، إلى جانب كميات من الحشيش، كانت بحوزة الموقوفَين.
رئيس فرع مكافحة المخدرات بحلب، عبد الله عرب، قال ل حينها، إن العملية جاءت بعد معلومات وردت عن أحد المروجين في منطقة الليرمون، يشتبه بقيامه بتوزيع كميات كبيرة من حبوب “الكبتاجون” داخل المدينة.
وبحسب عرب، تم تكليف عناصر الدراسات والمتابعة بمراقبة المشتبه به، قبل نصب كمين أمني أدى إلى إلقاء القبض عليه برفقة شخص آخر كان برفقته داخل سيارة.
وضبط خلال العملية كمية من الحبوب بلغت نحو 158 ألف حبة “كبتاجون” كانت معدّة للترويج.
وأضاف أن العملية نفذت من دون تنسيق مع أي جهة خارج إدارة مكافحة المخدرات.
ونوه إلى أن المواد المضبوطة كانت موجهة للتوزيع داخل مدينة حلب وليس للتهريب خارجها.
جهود سورية لتجفيف المنابع
منذ تسلم الإدارة الجديدة في سوريا، أبدت استعدادها الفوري لمحاربة صناعة المخدرات وتجارتها، وبدا ذلك واضحًا من خلال عشرات العمليات التي تنفذها وزارة الداخلية السورية لضبط عمليات التهريب والصناعة، الأمر الذي بدأ يغير شكل وصورة الصناعة محليًا وعربيًا.
يرى المحلل السياسي حسام طالب، أن سوريا دخلت مرحلة جديدة في التعامل مع ملف صناعة وتجارة المخدرات، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل بجهد واضح لتجفيف منابع التصنيع، وقد تمكنت بالفعل من تفكيك العديد من مصانع المخدرات ومصادرة كميات ضخمة من المواد.
وقال إن المخدرات اليوم تُنتج وتُهرب من قبل عصابات “إجرامية”، لا من قبل الدولة كالسابق، ومن الطبيعي أن تواجهها الحكومة بكل الوسائل، فالمسألة لا تتعلق بتجميل الصورة، بل بأداء واجب أمني وأخلاقي، وهو ما يعكس إصرار الدولة السورية على إغلاق هذا الملف”.
مرحلة جديدة بالحرب على “دولة الكبتاجون” في سوريا
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي
