نظّم «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع لجنة تأمين الفعاليات في إمارة دبي، «مسيرة الاتحاد»، التي جابت، أمس، أحد أهم شوارع الإمارة بمشاركة أكثر من 500 سيارة، وذلك في مشهد عكس روح الاتحاد، وجسّد معاني الانتماء إلى الوطن، والوفاء لقيادته الرشيدة، والاعتزاز بيوم تأسيس دولة الاتحاد، وتزامناً مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ54.

وجاءت المسيرة في إطار حملة «الشهر الوطني»، التي أطلقها سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وينظّمها «براند دبي»، للعام الثاني على التوالي، وبدأت الحملة اعتباراً من «يوم العَلَم»، الموافق الثالث من نوفمبر، واستقطبت المسيرة أهل دبي من مواطنين ومقيمين حرصوا على المشاركة في التعبير عن المشاعر الوطنية النابعة من عمق الانتماء لدولة الإمارات والولاء لقيادتها الرشيدة، والاعتزاز بالقيم الراسخة التي أرساها الآباء المؤسسون، وقامت عليها دولة الإمارات لتنطلق بطموح كبير لا يحدّه سوى عنان السماء.

وتعكس هذه المبادرة حرص «براند دبي» على تعزيز المشاركة المجتمعية في إحدى أهم فعاليات الشهر الوطني في الإمارة، والاحتفاء بروح الاتحاد بأسلوب يعكس قيم التلاحم والاعتزاز بالهوية الوطنية، وانطلقت المسيرة من تقاطع دار الاتحاد وصولاً إلى تقاطع برج العرب مروراً بشارع جميرا، في استعراض جسّد روح الاتحاد وعكس مدى احتفاء أهل دبي بهذه المناسبة الوطنية الغالية، وشاركت مجموعة كبيرة من المتطوعين في توزيع أكثر من 1000 عَلَم على المشاركين في المسيرة وذلك بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع في دبي.

وحرصاً على سلامة جميع المشاركين والجمهور ومستخدمي الطريق، قام «براند دبي» بالتعاون مع لجنة تأمين الفعاليات، وقبيل انطلاق المسيرة، بتوزيع نشرة متضمنةً مجموعة من الإرشادات والضوابط التي تكفل خروج الحدث على الوجه المنشود له من جودة التنظيم وبما يتناسب مع القيم الرفيعة التي تحتفي بها المسيرة في مناسبة مهمة وهي عيد الاتحاد.

شكر وتقدير

وأعربت مديرة «براند دبي»، شيماء السويدي، عن بالغ الشكر والتقدير إلى كلٍ من لجنة تأمين الفعاليات في دبي، وهيئة تنمية المجتمع في دبي، وكل من شارك في إنجاح الحدث لما أبدوه من تعاون كبير في تنظيم المسيرة التي تم استلهام فكرتها من المسيرة التنموية المباركة لدولة الإمارات منذ إعلان قيامها في العام 1971 على يد المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما الآباء المؤسسين، طيّب الله ثراهم جميعاً، وصولاً إلى ما تشهده الدولة اليوم من إنجازات كبرى تصدرت بها العديد من مؤشرات التنافسية العالمية، وأضافت: «نشكر كل من شارك في إنجاح حدث استلهمناه من مسيرة الإمارات من مرحلة التأسيس إلى مرحلة ريادة المستقبل».

من جانبه، أكد مساعد القائد العام لشؤون العمليات رئيس لجنة تأمين الفعاليات بدبي، اللواء سيف مهير المزروعي، أن المشاركين أبدوا التزاماً نموذجياً بالإرشادات وكانوا خير تمثيل للمشاركة المجتمعية الواعية. وقال: «يعكس التعاون الوثيق بين اللجنة وبراند دبي روح العمل المؤسسي المتكامل الذي يميز دبي في تنظيم الفعاليات الكبرى، ونتوجه بالشكر لكل قائدي السيارات الذين شاركوا في مسيرة الاتحاد، من مواطنين ومقيمين، لما أبدوه من التزام بالإرشادات الخاصة بالمسيرة، وكانوا خير تمثيل للمشاركة المجتمعية الواعية، ما كان له كبير الأثر في تحقيق الهدف المنشود من وراء هذه الفعالية المجتمعية بأسلوب راقٍ، تأكيداً على النموذج المُتحضّر الذي يميز كافة الفعاليات الكبرى التي تستضيفها وتنظمها إمارة دبي وفي كل المناسبات».

وثمنت مديرة إدارة البرامج المجتمعية في هيئة تنمية المجتمع، ريم عبيد العوابد، دور المتطوعين في إنجاح المسيرة، وأضافت: «فخورون بالصورة المشرّفة التي جاءت عليها مشاركة المتطوعين الذين شاركوا في تنظيم هذه المسيرة الوطنية بكل ما تحمله من معاني الولاء والانتماء، ولاشك أن إشراك المتطوعين في مثل تلك المناسبات يسهم في رفع مستوى الوعي، في حين تؤمن الهيئة بأن العمل التطوعي هو ركيزة مهمة في بناء مجتمع مستدام تكلله روح الفريق الواحد».

دار الاتحاد

وقد وقع الاختيار على «دار الاتحاد» ليكون نقطة انطلاق «مسيرة الاتحاد» في تعبير رمزي عن الاحتفاء بهذا الموقع التاريخي المهم الذي اجتمع فيه الآباء المؤسسون في الثاني من ديسمبر من العام 1971 لتوقيع وثيقة قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، وإعلان قيام دولة الاتحاد، ورفع عَلَم الدولة للمرة الأولى، كما تم اختيار «برج العرب» ليكون نقطة ختام المسيرة، لما لهذا المعلم من رمزية تشير إلى التقدم الكبير الذي وصلت إليه الدولة في عصرها الحديث، والنهضة التي أثمرت معالم حضارية وإنجازات كبرى أصبحت محط أنظار العالم.

يُذكر أن «مسيرة الاتحاد» نظّمها «براند دبي» للمرة الأولى هذا العام، وجاءت كإحدى أهم فعاليات «الشهر الوطني» الذي تواصلت فعالياته على مدار شهر كامل، اعتباراً من يوم العلم الموافق الثالث من نوفمبر، وتخللها تنظيم حملة «زايد وراشد» التي تعد الفعالية الرئيسة للشهر الوطني، تعبيراً عن الوفاء لذكرى المغفور لهما الشيخ زايد والشيخ راشد طيّب الله ثراهما.

شيماء السويدي:

نشكر كل من شارك في إنجاح حدث استلهمناه من مسيرة الإمارات، من مرحلة التأسيس إلى مرحلة ريادة المستقبل.

اللواء سيف المزروعي:

المشاركون أبدوا التزاماً نموذجياً بالإرشادات، ونقدّر ما قدموه من خير تمثيل للمشاركة المجتمعية الواعية.

ريم العوابد:

نثمّن دور المتطوعين في إنجاح المسيرة.. العمل التطوعي ركيزة مهمة في بناء مجتمع مستدام تكلّله روح الفريق الواحد.

• 1000 عَلَم وزعتها مجموعة كبيرة من المتطوعينعلى المشاركين في المسيرة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

شاركها.