تشهد مدرسة سار الابتدائية للبنين تألق طالبها محمد جلال كاظم في التحصيل الدراسي والأنشطة الطلابية، وهو من فئة التوحد، في قصة نجاح جديدة لبرنامج دمج ذوي الهمم في المدارس الحكومية، الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم.

وقالت معلمة التربية الخاصة الأستاذة زينب عبدالنبي داوود إن الدعم النوعي الذي يحصل عليه محمد في المدرسة قد قاده إلى التطور السريع في دراسته، وبروز موهبته اللافتة في مجال الإلقاء والسرد القصصي بعد أن تم إشراكه في المبادرة المدرسية (نجوم لامعة).

وأضافت أن الطالب قد نجح حتى الآن في تقديم ثلاثة عروض قصصية لطلبة المدرسة حول حقوق الطفل والاستخدام الآمن للتكنولوجيا، كما شارك في عدد من فقرات الطابور الصباحي، وتميّز في مسرح العرائس، وساهم في تقديم الدروس في صفه متقمصًا دور المعلم الصغير.

وأوضحت أنها لاحظت امتلاك محمد لحس لغوي واضح وقدرة على التعبير الصوتي، إضافةً إلى خيال جيد وتَمَعُّن في التفاصيل، وهو ما ظهر من خلال طريقته المنظمة في السرد التي تمكن المستمع من متابعة القصة بسهولة.

وأعربت والدة الطالب عن تقديرها لجهود المدرسة والمعلمات في دعم ابنها وتشجيعه، شاكرةً وزارة التربية والتعليم لإتاحتها فرصة دمج ابنها في التعليم الحكومي، والتي كانت نقلة نوعية في حياته

شاركها.