من الإمارات إلى المغرب.. ابن زايد يطارد كوميدي سوداني!
من الإمارات إلى المغرب.. ابن زايد يطارد كوميدي سوداني!

تعرّض الكوميدي السوداني مؤيّد جمال، المقيم سابقًا في الإمارات، لاحتجاز مفاجئ بعد نشره مقاطع ساخرة انتقد فيها الحرب ومليشيا الدعم السريع. ففي يونيو 2025، داهم رجال من الأمن الإماراتي وآخرون ون بالدعم السريع منزله في عجمان، وأوقفوه دون مذكرة أو تهمة، مكتفين بسؤال واحد: لماذا تنتقد الدعم السريع؟

خلال الاحتجاز، خضع مؤيّد لتحقيقات وضغوط نفسية وتهديدات مباشرة تتعلق بمحتواه، قبل أن يُسمح له بمغادرة الإمارات في 15 نوفمبر 2025 مع أسرته إلى المغرب. لكن المضايقات لاحقته هناك برسائل تهديد عبر الإنترنت، إحداها تقول: “إقامة سعيدة في المغرب”.

الواقعة أثارت مخاوف حقوقية من أن حملة القمع لم تعد محصورة داخل السودان أو الإمارات، بل باتت عابرة للحدود، وسط دلائل على تنسيق أمني بين أبوظبي ومليشيا الدعم السريع لاستهداف الأصوات السودانية الناقدة في الخارج.

المحامية الأمريكية سعاد عبدالعزيز رفعت شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة، مؤكدة أن ما جرى يشكّل تهديدًا مباشرًا للسودانيين في الشتات، ومحذّرة من سابقة خطيرة تستدعي تدخلًا عاجلًا لحماية الناشطين والمعارضين.

شاركها.