تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، انطلقت فعاليات النسخة الحادية عشرة من موسم ناصر بن حمد للصقور والصيد، وذلك بالبطولة التنشيطية للصقور التي دشنت رسميًا روزنامة الموسم بتنظيم من اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة السيد خليفة بن عبدالله القعود رئيس اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي أن توجيهات ودعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تمثل أساس النجاح واستدامة هذه المواسم التراثية، مشيرًا إلى أن سموه يقدم نموذجًا رائدًا في صون الموروث الوطني وتجديد حضور ممارساته في وجدان الأجيال، معربًا عن شكره وتقديره لسموه على دعمه المتواصل لفعاليات الموروث الشعبي.
وأشار القعود أن رؤية سموه ليست فقط في الحفاظ على الرياضات التراثية، بل في جعلها حية ومتجددة ومؤثرة في المجتمع عبر تطوير طرق ممارستها وتوسيع قاعدة المشاركة فيها، سواء من داخل المملكة أو من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، مما يعكس عمق الروابط الخليجية المشتركة في مجال التراث.
ويعد موسم ناصر بن حمد للصقور والصيد أحد أبرز الفعاليات الرياضية والثقافية على مستوى المملكة، ويهدف إلى صون الموروث البري وتعزيز دور الرياضات التراثية في الوعي المجتمعي من خلال مسابقات الصقور، سباقات الخيل التراثية، سباقات الهجن للركب البشري للرجال والنساء للمرة الأولى، إلى جانب فعاليات “مدرسة الموروث” الموجهة للنشء لتعليمهم مكارم الأخلاق والقيم الأصيلة للمجتمع البحريني.
وستتواصل فعاليات الموسم خلال الأسابيع المقبلة حتى فبراير المقبل ببرنامج غني بالأنشطة التي تجمع بين أصالة الماضي وطموح الحاضر، تأكيدًا على مكانة البحرين كحاضنة للتراث العربي الأصيل ومنصة دائمة لإحيائه وتوارثه بين الأجيال.
