
كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية عن زيارة سرية مزعومة لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، دون تعليق من مكتب نتنياهو حول لقاء محتمل بينهما، ما ترك الباب مفتوحًا لأسئلة حول توقيت التحرك وطبيعته.
ساويرس الذي يملك نفوذًا واسعًا في الاتصالات والاستثمار داخل مصر وخارجها، كان اسمه مطروحًا ضمن مبادرة توني بلير لإدارة غزة، لكنه نفى تلقي أي دعوة رسمية، واكتفى بالقول إنه علم بالخبر من الإعلام، مع التأكيد أن أي دور لن يتم دون قيام دولة فلسطينية.
ووفق “هآرتس”، فإن ثبوت الزيارة ـ حال صحتها ـ يحمل رسائل سياسية تتجاوز الاقتصاد، خصوصًا ما يتعلق بإعادة إعمار غزة وما بعدها، وجس نبض الأطراف الدولية بشأن موقع ساويرس في ترتيبات ما بعد الحرب.
وتكشف الضجة حول الزيارة أن ملف غزة لم يعد حكرًا على الحكومات، وأن رجال الأعمال قد يتحولون إلى لاعبين مؤثرين في إعادة الإعمار، ما يجعل ما يُقال في الكواليس أهم مما يُعلن، حتى مع نفي ساويرس قيامه بالزيارة.
