أعلن قطاع المعاهد الأزهرية استكمال استعداداته لانطلاق امتحانات النقل للفصل الدراسي الأول، والمقرر بدؤها في 22 ديسمبر الجاري، مؤكدًا على تطبيق مجموعة من الضوابط والإجراءات التنظيمية لضمان سير الامتحانات في أجواء منضبطة وآمنة.
وأوضح القطاع أن المهام والمسؤوليات تم توزيعها بدقة على جميع المشاركين في العملية الامتحانية، بدءًا من الزائرات الصحيات، مرورًا بأفراد الأمن، وانتهاءً بالإدارات الهندسية والمعلمين المنتدبين.
مهام الزائرات الصحيات
شددت التعليمات على ضرورة التزام الزائرات الصحيات بكتابة تقارير مفصلة عن أي حالة صحية طارئة يتعرض لها الطلاب أثناء الامتحان، مع توثيق توقيت الكشف والإجراءات المتخذة، وتوقيع التقرير من الطبيب والملاحظين واعتماده رسميًا.
ضوابط الحراسة الشرطية
تم تحديد دور الحراسة الشرطية في تأمين محيط اللجان فقط، مع منع أفراد الشرطة من التجول داخل اللجان أو الأدوار إلا بطلب مباشر من رئيس اللجنة.
أمن اللجنة: تفتيش دقيق ومنع التصوير
كُلف أعضاء أمن اللجنة بتفتيش دورات المياه يوميًا، والتأكد من خلوها من وسائل الغش، إلى جانب تفتيش الطلاب ومنع دخول أي أجهزة إلكترونية أو أوراق غير مصرح بها. كما تم التشديد على منع التصوير داخل اللجان أو في ساحاتها.
الإدارة الهندسية: متابعة جاهزية المعاهد
تتولى الإدارة الهندسية حصر المعاهد غير الصالحة لعقد الامتحانات بسبب أعمال الصيانة أو الإحلال، وتسليم تقارير معتمدة للجهات المختصة لضمان جاهزية المقرات البديلة.
المعلمون بنظام العمل الجزئي
أكد القطاع أن المعلمين المرخص لهم بالعمل جزءًا من الوقت سيتم تكليفهم بأعمال الامتحانات وفقًا لاحتياجات العمل، مع إمكانية الاستعانة بهم في أيام إضافية بموافقة كتابية.
محظورات صارمة داخل اللجان
نصّت التعليمات على قائمة محظورات واضحة، أبرزها:
منع حيازة الهواتف المحمولة أو سماعات البلوتوث من قبل الطلاب أو العاملين.
عدم السماح بخروج الطالب قبل نصف الوقت إلا لأسباب صحية موثقة.
حظر سحب ورقة الإجابة من الطالب تحت أي ظرف، حتى في حالات الغش.
منع دخول الطلاب بعد مرور 15 دقيقة من بدء اللجنة.
قصر تفتيش الطالبات على المنتدبات فقط، ومنع أي تدخل من المنتدبين الرجال.
وأكد قطاع المعاهد الأزهرية أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الحرص على تحقيق أعلى درجات الانضباط والشفافية، وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
