أشاد الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل بقرار الحكومة الأسترالية حظر استخدام المراهقين دون الـ16 مواقع التواصل الاجتماعي.
ووجه الزوجان انتقادات لاذعة لشركات التكنولوجيا الكبرى، مؤكدين في بيان صادر عن مؤسسة «آرتشويل» التابعة لهما أن «ما كان ينبغي أن يصل الأمر إلى هذا الحد».
وأعرب هاري وميغان ماركل عن دعمهما الكامل لهذا الإجراء الجريء الذي «يحمي الأطفال في لحظة حاسمة من نموهم»، ويرسل إشارة قوية بأن «عقل الطفل ليس سلعة يتم استغلالها». ومع ذلك، حذرا من أن الحظر هو «حل مؤقت لا يعالج عيوب التصميم التقني وحوافز الأعمال الاستغلالية» للشركات.
وقال الزوجان: «نحن نشيد بريادة أستراليا في التحرك حيال مواجهة تأثير شركات التكنولوجيا سلباً على المراهقين».
ويُعرف هاري وميجان ماركل بحرصهما الشديد على إبعاد طفليهما (الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت) عن الأضواء. ومن خلال مؤسستهما، قاما بحملات مستمرة لتحسين السلامة على الإنترنت، بما في ذلك إطلاق شبكة الآباء في عام 2022 لدعم العائلات المتضررة من التنمر الإلكتروني والأذى ال بالمنصات.
وأكدا في بيانهما أنهما استمعا إلى «الكثير من الآباء المفجوعين» الذين دمرت عائلاتهم بسبب التنمر والتلاعب الخوارزمي، مشددين على أن «هناك خسائر فادحة في الأرواح وسبل العيش». وختم الزوجان بيانهما بالتعبير عن أملهما في أن يكون هذا الحظر مجرد بداية لمحاسبة بين المجتمع وشركات التكنولوجيا التي وضعت النمو كأولوية على حساب السلامة.