جنود الاحتياط الاسرائيليين
مصادر عبرية تتحدث عن تسريح جيش الاحتلال عددا من جنود الاحتياط الذين استدعاهم للخدمة خلال الأيام الماضية

منشور واحد كشف الخدعة.. خلف كلمة “مزرعة مقدّسة” كان يتمدّد مشروع استيطاني كامل: كرفانات.. طرق.. سلاح.. وتمويل جماعي.. فريق “إيكاد” تتبّع الخيط، فظهرت الحقيقة:

ليست قصة مزرعة ولا حكاية مستوطن يعشق الزراعة في “صحراء يهودا والسامرة” كما يدّعي.. هذه حكاية “رأس جسر” يدفع لابتلاع ما… pic.twitter.com/NOQoz3kuUO

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 11, 2025

ليست قصة مزرعة ولا حكاية مستوطن يعشق الزراعة في “يهودا والسامرة”، بل بؤرة تُزرع في قلب الضفة الغربية لتتحوّل سلاحًا وطريقًا وهيمنة، تحت غطاء “القداسة”. هكذا بدأ منشور لمستوطن يُدعى يديديا بلوتكين يدعو للتبرع لما سمّاه “مزرعة مقدّسة”، بلغة ناعمة تُخفي مشروعًا أكثر قسوة.

فريق “إيكاد” بحث خلف الواجهة، ليكشف أن ما يُسوّق كمزرعة ليس سوى بؤرة استيطانية أسسها جندي احتياط في جيش الاحتلال يُدعى إليشا تيرنر، تحوّلت سريعًا إلى رمز للاستيطان المتقدّم جنوب القدس، تقدم نفسها كزراعة بينما تبني كرفانات وحظائر وطرقًا جديدة، وتستجلب مستوطنين جددا.

صور الأقمار الصناعية بين عامي 2024 و2025 كشفت الحقيقة بلا تجميل: توسّع متواصل، منشآت جديدة، وطريق يشق التلال لفرض مزيد من السيطرة. هذا ليس سلوك مزرعة، بل خارطة تمدّد محسوبة، يتقدّم فيها الاستيطان خطوة بعد أخرى تحت غطاء “مدني”.

ولم يكن مفاجئًا أن يظهر تيرنر داخل البؤرة وهو يحمل بندقية M4، في صورة تختصر شكل الاستيطان الجديد: مستوطن مسلّح، محميّ بقوانين بن غفير، ومدعوم بتمويل جماعي وغطاء سياسي. “زوهار يهودا” ليست مزرعة، بل رأس جسر استيطاني يعيد رسم الأرض بالقوة، حيث لم تعد المزارع نقاطًا على الخريطة، بل واقعًا يزرع الخوف… ويحوّل البذرة إلى شوك.

شاركها.