أطلق اتحاد الصحفيين السوريين جائزة الصحافة السورية السنوية، بوصفها أرفع تكريم مهني للإبداع والتميز في العمل الصحفي الوطني، وذلك في إطار دعم وتطوير إعلام يعزّز قيم الحرية والمسؤولية الاجتماعية.

وأوضح الاتحاد، في بيان نشره في 12 من كانون الأول، أن النسخة الأولى من الجائزة لعام 2025، تأتي تزامنًا مع الذكرى الأولى لتحرير سوريا، بما يجسد الدور المحوري الذي اضطلع به الإعلاميون والصحفيون كشركاء في مسيرتي التحرير والبناء، وتكريم صحافة التحرير التي وثّقت الإنجاز وكشفت الحقائق، مؤكدًا أن الحقيقة تعد أولى ثمار الحرية.

وتشمل الجائزة، ثلاث فئات رئيسة، هي:

  • أفضل صورة صحفية: تمنح لأفضل صورة تجسد قوة اللحظة، وتوثق الأحداث الجارية، أو تعكس الحياة اليومية والتحديات والأمل في سوريا، ويتم التقديم لها عبر الرابط.
  • التقرير السمعي البصري: تمنح لأفضل عمل إخباري أو وثائقي يبث عبر وسائط مرئية مسموعة (تلفزيون، إذاعة ، منصات رقمية)، يتميز بالقصة القوية، والمعالجة المتعمقة، والجودة الفنية والتقنية في الإنتاج، ويتم التقديم لها عبر الرابط
  • التحقيق الاستقصائي: تمنح لأعمق وأشمل تحقيق صحفي يعتمد على البحث والتدقيق وكشف المعلومات غير المعلنة، ويسلط الضوء على قضايا الفساد أو الانتهاكات، أو التحديات الهيكلية، ويقدم خدمة جليلة للمصلحة العامة، ويتم التقديم لها عبر الرابط.

وأشار البيان، أن على الراغبين في التقدم يمكنهم الاطلاع على الشروط والمعايير التي تم نشرها، عبر الموقع الرسمي لاتحاد الصحفيين السوريين ومعرفاته الرسمية، حتى موعد أقصاه 18 من كانون الأول الحالي.

وتتضمن تفاصيل التسجيل، تقديم معلومات شخصية، ورقم عضوية الاتحاد، وصورة عن البطاقة الانتساب إلى اتحاد الصحفيين، وبطاقة إثبات شخصية، بالإضافة لمكان عمل المتقدم وصفته الوظيفية وروابط نشر المادة الصحفية التي قام بتقديمها للمسابقة، ومعلومات عن الآلية التي تم العمل بها والمصادر المعتمدة.

وبين عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الصحفيين السوريين، أمين العلاقات الخارجية والاتصال، براء عثمان، ل، إنه سيتم تشكيل لجان تحكيم تخصصية لكل فئة من فئات الجائزة، مؤكدًا الحرص على أن تضم هذه اللجان أصحاب الخبرة والكفاءة المهنية في كل مجال، تتولى فرز الترشيحات وفق معايير واضحة ومعلنة، وصولًا إلى إعداد قائمة قصيرة تتنافس على المراكز الثلاثة الأولى، ثم الإعلان عن الفائزين.

وأضاف عثمان، أن الجائزة ستكون سنوية، على أن يتزامن منحها مع شهر كانون الأول، لما يحمله من دلالة مرتبطة بذكرى تحرير سوريا من نظام الأسد.

ولا يقتصر الهدف، على تكريم الصحفيين السوريين المبدعين فحسب، بل يشمل أيضًا تشجيعهم على بذل مزيد من الجهود للارتقاء بالكفاءة والمهنية عبر التنافس النزيه، بحسب عضو المكتب التنفيذي، كاشفًا أن هذه الجائزة لن تكون المسابقة الوحيدة التي يعلن عنها الاتحاد، بل سيتم السعي لتحقيق حضور عالمي، لا سيما في ظل بروز أسماء عديدة من الصحفيين الذين نالوا جوائز دولية.

مؤسسات صحفية سورية تناقش مدونة للسلوك المهني

المصدر: عنب بلدي

شاركها.