أعلنت القوات البحرية الأميركية، الثلاثاء، بدء إنتاج نظام أسلحة جديد يحول مركبتين تكتيكيتين خفيفتين إلى فريق مطاردة وقتل الطائرات المسيرة، اعتباراً من سبتمبر الماضي.

ويعتبر نظام الدفاع الجوي البحري المتكامل (MADIS)، وهو نظام دفاع جوي أرضي قصير المدى “فريداً من نوعه” إذ يتكون من مركبتين تكتيكيتين خفيفتين مشتركتين، وهو مصمم لتدمير الأنظمة الجوية غير المأهولة بالإضافة إلى الطائرات المأهولة، بما في ذلك المروحيات، بحسب موقع Defense News.

ويوفر النظام، الذي صنعته شركة Kongsberg للدفاع والفضاء، للوحدات البحرية وسيلة سريعة لتدمير الطائرات المسيرة، وغيرها من التهديدات الجوية دون الحاجة إلى دعم إضافي، ويسمح لها بالتركيز على الأهداف وتدميرها من المواقع الثابتة وأثناء القيادة.

وصُممت كل مركبة للعمل بالتنسيق مع الأخرى، إذ تُخصص إحداهما لإسقاط المروحيات، والطائرات ذات الأجنحة الثابتة، بينما تُخصص الأخرى لمواجهة الطائرات المسيرة.

ويمنح هذا النظام مشاة البحرية الأميركية، خيارات لتدمير الأهداف باستخدام صواريخ Stinger أو مدفع عيار 30 ملم.

ظهرت النسخة الإنتاجية الكاملة الأولى من نظام MADIS، في سبتمبر الماضي، بعد فترة طويلة من التجارب. 

ويحل هذا النظام محل نظام الدفاع الجوي المحمول (MANPADS) السابق التابع لقوات مشاة البحرية، والذي كان معقداً بالمقارنة مع (MADIS)، ويتطلب من الجنود الأميركيين الخروج من مركباتهم لتحديد الأهداف الجوية وتدميرها.

شهد الإصدار الجديد من نظام (MADIS)، الجاهز الآن للاستخدام الميداني من قبل مشاة البحرية الأميركية، العديد من التحسينات التقنية الرئيسية، بما في ذلك خوارزميات استهداف محسنة، وقدرات استشعار متطورة، فضلاً عن تعزيز قدرته على الحركة.

ويتميز تصميم النظام بمرونة كافية تسمح بتحديثه لمواجهة التهديدات المستجدة بمرور الوقت.

وبدأ جنود مشاة البحرية الأميركية، التدريب على النظام الجديد وأجروا تدريباً بالذخيرة الحية في مركز تدريب القتال الجوي والبري التابع لقوات مشاة البحرية في توينتي ناين بالمز بولاية كاليفورنيا.

وأجرت مشاة البحرية الأميركية أول تدريب بالذخيرة الحية لنظام (MADIS) خلال تمرين Balikatan في أبريل الماضي.

شاركها.