أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، عن وجود خطة لبناء حاملة طائرات جديدة أكبر حجماً، وأكثر حداثة من حاملة الطائرات القديمة شارل ديجول، لتعزيز قدرة فرنسا كقوة بحرية.
وقال ماكرون، في تصريحات خلال زيارته لقوات فرنسية تتمركز في أبوظبي: “تم اتخاذ قرار إطلاق هذا البرنامج الضخم خلال الأيام الماضية”، مضيفاً أن هذا المشروع سيعزز القاعدة الصناعية الفرنسية، ولا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة.
واستقبل الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، الأحد، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يقوم بزيارة عمل إلى أبوظبي، حيث بحث الجانبان مسار العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع البلدين وإمكانيات تعزيزها.
وقالت وزيرة الجيوش الفرنسية، كاترين فوتران، في منشور على “إكس” إن السفينة الجديدة ستدخل الخدمة عام 2038، وهو نفس الموعد المتوقع لتقاعد حاملة الطائرات شارل ديجول التي دخلت الخدمة عام 2001.
واقترح بعض المشرعين الفرنسيين من الوسط واليسار المعتدل في الآونة الأخيرة تأجيل مشروع بناء حاملة طائرات جديدة بسبب ضغوط على المالية العامة للبلاد.
ولا تزال فرنسا واحدة من القوى العسكرية الرائدة في أوروبا، وهي واحدة من خمس دول فقط تمتلك أسلحة نووية رسمياً.
مواصفات حاملة الطائرات الفرنسية الجديدة
وروّج ماكرون لهذه الخطط لأول مرة في عام 2020، وقالت وزارة الدفاع الفرنسية، حينها، إن حاملة الطائرات ستُصمَّم لاستيعاب نظام الطائرات القتالية المستقبلية (FCAS)الأكبر من مقاتلات “رافال”، وستنشر نحو 30 طائرة من هذا النظام.
وأضافت أن وزن حاملة الطائرات الجديدة سيبلغ75 ألف طن، وطولها قرابة 300 متر، مع قدرة إبحار تصل إلى27 عقدة نحو 31 ميلاً في الساعة، وسيبلغ عدد طاقم الحاملة الجديدة نحو 2000 فرد، بما في ذلك الطاقم الجوي.
