يؤدي عمدة مدينة نيويورك المنتخب، زهران ممداني، اليمين الدستورية، في يناير المقبل، أمام المدعية العامة للولاية، ليتيتيا جيمس، والسيناتور المستقل بيرني ساندرز، وهو زميله في الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وأفادت شبكة NBC News، بأن ساندرز سيشرف على مراسم أداء اليمين الدستورية للعمدة المنتخب في حفل يُقام بأحد شوارع المدينة يوم رأس السنة، على أن يؤدي ممداني اليمين الدستورية رسمياً أمام جيمس عند منتصف الليل، مع بداية ولايته رسمياً.
وأعلنت اللجنة الانتقالية، في بيان، أن “القيم التقدمية الراسخة لساندرز هي التي ألهمت زهران للترشح للمنصب في المقام الأول”.
وقال ممداني في بيان: “إنه لشرف عظيم أن أؤدي اليمين الدستورية أمام اثنين من القادة الذين أكنّ لهم كل التقدير والاحترام لسنوات: المدعية العامة تيش جيمس والسيناتور بيرني ساندرز.. لقد تصدت المدعية العامة جيمس لمصالح قوية في سبيل الدفاع عن سكان نيويورك، وجسّدت مبدأ المساواة أمام القانون”.
وأضاف: “لقد وضع السيناتور بيرني ساندرز أسس حركتنا بالتزامه الراسخ بكرامة الطبقة العاملة وإيمانه بحكومة تخدم الجميع، لا فئة قليلة فقط. لا أجد قائداً أفضل منه ليقودنا نحو عهد جديد لمدينة نيويورك”.
ويستعد ممداني، الذي فاز على حاكم نيويورك السابق أندرو كومو، والجمهوري كورتيس سليوا، في الانتخابات التي أجريت الشهر الماضي، لتولي منصب عمدة أكبر مدينة في البلاد في أول يناير، وأول عمدة مسلم لها.
وشارك ممداني في حملة ساندرز الانتخابية، واستطاع حشد نفس القاعدة الانتخابية التقدمية محلياً التي استقطبها السيناتور عن ولاية فيرمونت في ترشحه للرئاسة.
وكانت جيمس من أبرز الداعمين لممداني في ولاية حاول فيها العديد من الديمقراطيين البارزين النأي بأنفسهم عن المرشح التقدمي.
ونظراً لأن الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي أُجريت بنظام التصويت التفضيلي، الذي يسمح للناخبين بترتيب ما يصل إلى 5 مرشحين حسب الأفضلية، أعلنت جيمس أنها ستضع ممداني في المركز الثالث على ورقة اقتراعها.
وفي أكتوبر الماضي، ألقت جيمس كلمةً في تجمعٍ مع ممداني بعد وقتٍ قصير من توجيه الاتهام إليها بتهمة الاحتيال المتعلقة بقرض عقاري، أسقطت لاحقاً، قائلة: “إنه قائدٌ يناضل من أجل مستقبلٍ أفضل لهذه المدينة، وهو، مثلي، يعرف معنى التعرّض للهجوم، والشتائم، والتهديد، والمضايقة”.
