أكد الإعلامي أحمد موسى أن مؤسسة ريستاد إنرجي النرويجية، الرائدة في مجال الطاقة، أكدت أن مصر أعادت ضبط قطاع الطاقة، موضحًا أن الدولة نجحت في سداد مستحقات الشركاء الأجانب بقطاع الطاقة.
وقال أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إنه مع استعادة الثقة بدأت شركات في زيادة استثماراتها داخل مصر، مثل شركة دانة الإماراتية، التي أطلقت برنامج حفر وتطوير بقيمة 100 مليون دولار، يستهدف حفر ما يصل إلى 11 بئرًا جديدًا من الغاز.
وأضاف أحمد موسى، أن شركة إيني لديها خطط استثمارية بقيمة 9 مليارات دولار على مدار 4 سنوات، ما يعكس التزامًا متجددًا بحقل «ظهر» والمناطق الاستكشافية المحيطة به.
وأوضح أحمد موسى، أن مؤسسة إنرجي أكدت أن شركة «بي بي» وقعت اتفاقيات لحفر 5 آبار بحرية في مصر، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت دولة جاذبة لقطاع الطاقة، لافتًا إلى وجود مناطق واعدة في البحر المتوسط، تمتد على مساحة تقدر بنحو 95 ألف كيلومتر، تُعد مناطق جديدة للاستكشاف.
وأشار أحمد موسى، إلى أن أي متر مكعب غاز لا تحتاجه الدولة سيتم تصديره، مؤكدًا أن مصر أمنت احتياجاتها من الغاز لمدة خمس سنوات مقبلة، ولن يتحكم فيها أحد على الإطلاق.
وتابع أن مصر أصبحت مركزًا إقليميًا للطاقة، موضحًا أن محطات الإسالة تكلف مليارات الدولارات، لافتًا إلى أن المحطة التي كانت تكلف نحو 8 مليارات دولار في عام 2005، أصبحت تكلف حاليًا قرابة 12 مليار دولار.
وذكر أنه كانت هناك أزمة في تخفيف الأحمال عام 2021، بينما لا تعاني مصر حاليًا أي مشكلات في الطاقة، في ظل وجود سفن تغييز، والحصول على نحو 6 مليارات متر مكعب من الطاقة يوميًا، مؤكدًا أن الدولة تواصل العمل والتطوير.
وأوضح أحمد موسى أن مصر دولة تتوسع وتتطور، وتُنفق مليارات الجنيهات ضمن مبادرة «حياة كريمة» لصالح جميع المصريين، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء يتفقد القرى ويتواصل مع المواطنين للاطمئنان على أوضاعهم ومتابعة التغيير على أرض الواقع.
المصدر: صدى البلد
