قال الجيش الإسرائيلي، إن أحد جنود الاحتياط دهس بسيارته فلسطينياً كان يصلي على جانب طريق في ‍الضفة الغربية المحتلة، الخميس، بعد أن أطلق النار في وقت سابق بالمنطقة، فيما أفادت الشرطة الإسرائيلية بأن شخصين لقيا مصرعهما في هجوم بالدهس والطعن، في بيسان بشمال إسرائيل، زعمت أن منفّذه فلسطيني وتم تحييده.

وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان: “​تلقينا مقطعاً مصوراً لشخص مسلح يدهس فلسطينياً”، مشيراً إلى أن هذ الشخص، هو أحد جنود الاحتياط، أنهى خدمته العسكرية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مصادرة سلاح هذا الجندي، فيما أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى أن الجندي “محتجز قيد الإقامة الجبرية”.

ونُقل الفلسطيني إلى المستشفى لإجراء فحوصات بعد ⁠الهجوم، لكنه لم يصب بأذى وهو الآن في ‌منزله.

ويظهر ​في المقطع المصور الذي بثه التلفزيون الفلسطيني رجل يرتدي ملابس مدنية ويحمل سلاحاً على كتفه وهو يقود سيارة رباعية الدفع ⁠ليصدم رجلاً يصلي على جانب الطريق.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن “العملية المزدوجة” في مدينة بيسان، تعرَّض فيها أحد المشاة للدهس، ثم تلتها عملية طعن لشابة قرب عين حرود.

ووفق ‌بيانات الأمم المتحدة، كان العام ⁠الحالي هو الأعنف من حيث الهجمات ⁠المسجلة التي نفذها مستوطنون إسرائيليون على الفلسطينيين في الضفة الغربية، إذ أسفرت عن أكثر من 750 إصابة.

وذكرت الأمم المتحدة، أن أكثر من ألف فلسطيني، قتلتهم قوات الأمن والمستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية في الفترة بين السابع من أكتوبر 2023 و17 أكتوبر 2025، خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.

شاركها.