أظهر ​إشعار ​نُشر على موقع ‌وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، ⁠أن ‌الولايات ​المتحدة أضافت عدداً من الإيرانيين، ⁠ومواطناً ‌من فنزويلا ⁠إلى ⁠قائمة العقوبات، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.

لكن مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، قال في بيان: “اليوم، تفرض الولايات المتحدة عقوبات على 10 كيانات وأفراد مقيمين في إيران وفنزويلا”.

وأوضح نائب المتحدث الرسمي باسم الوزارة، تومي بيجوت، أن قائمة العقوبات تشمل شركة فنزويلية قال إنها ساهمت في بيع طائرات قتالية مسيّرة (UAV) من تصميم إيراني بقيمة ملايين الدولارات، إضافة إلى كيانات وأفراد مرتبطين بشبكات شراء دعمت برامج إيران للطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية.

وأضاف أن استمرار إيران في تزويد كاراكاس بالأسلحة التقليدية يشكّل تهديدًا لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة.

تابع بيجوت، في البيان: “تسلّط إجراءات اليوم الضوء على أهمية إعادة فرض العقوبات وغيرها من القيود على إيران بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.. وتُظهر الكيانات والأفراد الذين جرى تصنيفهم اليوم أن إيران تعمل بنشاط على نشر طائراتها القتالية المسيّرة، وتواصل في الوقت نفسه الحصول على مواد مرتبطة بالصواريخ في انتهاك للقيود التي تفرضها الأمم المتحدة”.

وأشار إلى أنه كما أوضح الرئيس دونالد ترمب في مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2 (NSPM-2)، فإن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات للحد من برنامج إيران للصواريخ الباليستية، ومواجهة محاولاتها تطوير قدرات أسلحة أخرى غير متماثلة وتقليدية، ومنعها من امتلاك سلاح نووي، وحرمان الحرس الثوري الإيراني من الوصول إلى الأصول والموارد التي تدعم أنشطته المزعزِعة للاستقرار.

وشدد بيجون على أن واشنطن “لن تتردد في محاسبة أي جهة تدعم أنشطة طهران في مجال الانتشار”.

شاركها.