الثالثة خلال 25 يوماً.. الحوثيون يسقطون مسيّرة أميركية MQ-9

نقلت قناة “فوكس نيوز” عن مصادر إن الحوثيين أسقطوا طائرة مسيّرة أميركية من طراز MQ-9 Reaper، وذلك للمرة الثالثة منذ بدء الجيش الأميركي شن غارات جوية يومية ضد الجماعة اليمنية في 15 مارس الماضي.
وينفذ الجيش الأميركي غارات متواصلة ضد الجماعة اليمينة منذ 25 يوماً، شملت استخدام قاذفات B-2 الشبحية وإلقاء قنابل خارقة للتحصينات.
ووفقاً للقوات الجوية الأميركية، تبلغ تكلفة 4 طائرات طراز MQ-9 مزودة بأجهزة استشعار، ومحطة تحكم أرضية، ووصلة عبر الأقمار الصناعية نحو 56.5 مليون دولار.
وأعلن الحوثيون، الأربعاء، أنهم قصفوا هدفاً عسكرياً في تل أبيب وسط إسرائيل وحاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس هاري ترومان” في البحر الأحمر بطائرات مسيرة، فيما جددت الخارجية الأميركية تحذيرها لأي دولة أو كيان تجاري يقدم الدعم للجماعة.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان، إن الجماعة نفذت عملية عسكرية بطائرة مسيرة “ضد هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)”، كما استهدفت بعدد من الطائرات المسيرة “عدداً من القطع الحربية المعادية، وعلى رأسها حاملة الطائرات ترومان شمالي البحر الأحمر”.
وأضاف سريع أن الجماعة ستواصل “منع الملاحة الإسرائيلية بالبحرين الأحمر والعربي”.
ويطلق الحوثيون صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل، بدعوى التضامن مع غزة، في حين تشن الولايات المتحدة غارات جوية على معاقل الجماعة في اليمن منذ 15 مارس.
من جهته، شدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية تامي بروس، في بيان، بأن الولايات المتحدة “لن تتسامح مع أي دولة أو كيان تجاري يقدم الدعم للمنظمات الإرهابية الأجنبية، مثل الحوثيين، بما في ذلك تفريغ السفن وتزويدها بالنفط في الموانئ الخاضعة لسيطرتهم”، معتبراً أن هذه الأفعال تشكل “انتهاكاً للقانون الأميركي”.
وأشار البيان إلى أن أنشطة جماعة الحوثيين، التي صنفتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مارس الماضي “منظمة إرهابية أجنبية”، تشكل تهديداً مباشراً “للأميركيين في الشرق الأوسط، ولسلامة شركاء الولايات المتحدة الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية”.
ومنتصف الشهر الماضي، قال ترمب إنه أصدر أوامر للجيش بشن “عمل عسكري حاسم وقوي” ضد جماعة الحوثيين في اليمن، وتعهد باستخدام “قوة قاتلة ساحقة” حتى تحقق واشنطن أهدافها.