اخر الاخبار

طلب “غريب” من ملك المغرب محمد السادس للإمام خلال ليلة القدر! (فيديو)

Advertisement

وطن نشرت وسائل إعلام مغربية، مقطع فيديو، وثّق طلباً من ملك المغرب محمد السادس للإمام، خلال الدعاء أثناء إحياء ليلة القدر بمسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء.

بحسب الفيديو الذي نشرته صحيفة “هسبريس”، فإنّ الملك محمد السادس طلب من الإمام خفض صوته أثناء رفع أكف الضراعة، ويشاهَد في المقطع وهو يشير له بذلك بيده .

بينما قال معلقون مغاربة على الفيديو المتداول، إن ملك المغرب محمد السادس طلب من الإمام عدم الإسراع في الدعاء وليس خفض الصوت.

وذكرت الصحيفة في موقعها الإلكترونيّ، انّ “أمير المؤمنين” كما تسميه الصحافة المغربية الملك محمد السادس، ترأس وولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد والأمير مولاي اسماعيل، مساء الاثنين بمسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، حفلا دينيا إحياء لليلة القدر المباركة.

وبعد صلاتي العشاء والتراويح، رتلت القارئة الطفلة هجر المرابط (11 سنة من مدينة تطوان)، الفائزة بالرتبة الأولى لجائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله، آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تقدمت للسلام على الملك وتسلمت الجائزة من يديه.

تصّرف لافت من ولي العهد المغربي مع وزير الأوقاف

فقد أثار تصرّف ولي العهد المغربي مولاي الحسن بن محمد، مع وزير الأوقاف المغربي، أحمد التوفيق، خلال ليلة القدر، تعليقاتٍ بين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشرت صحيفة “هسبرس” المغربية،مقطع فيديو، على حسابها في فيسبوك، يوثّق لحظةَ وصول العاهل المغربي محمد السادس، وولي العهد الأمير الحسن، ووزير الأوقاف أحمد التوفيق لإحياء ليلة القدر.

ويظهر في المقطع، وليّ العهدمولاي الحسن، وهو يُذكّر وزير الأوقاف بالبروتوكول، بعدما تقدّم عنه، محاوِلاً اللحاق بالملك، إذ طلب منه العودة للوراء وعدم التقدّم عليه.

وتباينت تعليقات المغاربة على تصرّف ولي العهد مع وزير الأوقاف، فقال أحد المعلقين: “قلة احترام وسوء أخلاق ما ضره ولو مشى بجنبه او خلفه فهذا سيد الخلق صلى الله وسلم كان يكره ان يقوم له اصحابه فعن أي برتكول تتحدث انه حب الزعامة”.

بينما كتب آخر: “لقطة جميلة لكنها درس للوزير وتقصير في واجبه و ستحرمه النوم هده الليلة”. وأضاف معلق ثالث: “لقطة جد معبرة. وربما يظن هذا الوزير الذي عمر طويلا ان الشأن الديني مجال خاص به مما دفعه الى خرق قواعد البروتوكول”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *