فنون

أميرة سليم تحيي حفلها الأول بدار الأوبرا بمدينة الفنون والثقافة في العاصمة الإدارية



12:27 ص


الثلاثاء 13 مايو 2025

كتبت- منى الموجي:

أحيت السوبرانو العالمية أميرة سليم حفلها الأول بدار الأوبرا بمدينة الفنون والثقافة في العاصمة الإدارية، وأعربت عن سعادتها البالغة لمشاركتها في هذا الحفل الكبير.

وقالت في بيان صحفي “الأوبرا الجديدة لها رهبة كبيرة وتحتضن عظمة مصر، وهو ما يعكس حالة من الفخامة ويعطي للفنان طاقة إيجابية قوية، ويجعله يشعر أنه في مكانه الخاص، وأعتقد أن أي فنان سيغني في هذا الصرح العظيم سيكون لديه الرغبة في العودة مرة أخرى وهو ما أشعر به حاليا”.

واعتبرت أميرة سليم أن هذا الحفل من أهم الحفلات الكلاسيكية بالنسبة لها سواء في مصر أو على مستوى الحفلات التي أحيتها على مدار مشوارها الغنائي الأوبرالي، مشيرة أن خصوصية الحفل بالنسبة لها تتمثل في تواجدها ووقوفها على مسرح في قاعة من أهم القاعات العالمية، لما تتمتع به من تقنيات تعد هي الأعلى في المعايير التقنية والفنية العالمية، مضيفة أن خصوصية هذه القاعة مميزة للغاية، لأنها لا تتطلب أجهزة صوت أو ميكروفون، فهذا المكان لا يقل عن أي Concert Hall في العالم، فقد تم الاعتماد وقت التأسيس على أعلى المعايير العالمية الخاصة بقوانين الصوت في البناء والتكوين والهيكل وفي الخامات التي استخدمت في بناء هذا المكان، لذلك من النادر أن يتم اللجوء لأجهزة الصوت أو الميكروفونات، فالقاعة تم بناؤها بطريقة تظهر كل امكانيات وأبعاد ومساحات الصوت – دون مبالغة- أو تغيير في الصوت.

وقالت أميرة سليم “بالنسبة لأي مغني أوبرا ومغني كلاسيكي غربي أن يغني في هذا النوع من القاعات متعة كبيرة ونادرة الحدوث، لأن هذا النوع من القاعات نادرا تواجده في أي مكان، فهي لا تقل عن أي قاعة عالمية سواء في لندن، أو نيويورك أو باريس، هذه القاعات عددها قليل للغاية على المستوى العالمي”.

وكشفت أنها شاركت في الجزء الثاني من الحفل مع فرقة إيطالية، مشهورة بغنائها الأكابيلا دون آلات موسيقية، لكنها لجأت إلى الميكروفونات، على عكس غنائها المنفرد الذي كان دون ميكروفون، وتعد هذه هي المشاركة الثانية التي تجمع بين أميرة سليم والفرقة الإيطالية.

وعن ردود الفعل قالت “كانت قوية وإيجابية للغاية، واختيار البرنامج كان مميزا جدا لأنه كان هناك تنوع كبير في البرنامج، كان هناك الأوبرالي، والأغاني المصرية الخفيفة والتي قُدمت بطريقة كلاسيكية، والفقرات الخفيفة التي تجمع بين المسرح والتمثيل والشعر الغنائي، هذا التنوع في الحالات أسعد الحضور بشكل كبير”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *