11:43 ص


الجمعة 22 أغسطس 2025

كتب- هاني صابر:

تصدر اسم النجمة أنغام، تريند مؤشر البحث “جوجل” خلال الساعات الماضية بعد تصريحات الدكتور خالد منتصر عن حالتها الصحية التي تعاني منها بعد اجرائها عملية جراحية واستئصال جزء من البنكرياس.

وكان الدكتور خالد منتصر، كتب عبر حسابه على فيسبوك: “التقرير الطبي لأنغام، أنغام ليست مجرد صوت جميل عذب، ولا حنجرة ملائكية عندليبية، ولكنها مثل الشقيقة التي يريد المصريون الاطمئنان عليها لأنهم يحبونها، ومن حقهم عليها انهم يشاركوها ويواسوها في رحلة ألمها، ولن يشبعهم الكلام المبهم العائم الغائم الذي يقال من إعلامي صديق أو موقع اخباري يطرح مانشيتات مطاطة، لم يقل أو يصرح أحد بإسم المرض ولا مصطلح علمي واحد يشير إلى نوعية الإجراء الذي اتخذ، وهذا للأسف نتيجة عدم وجود إعلام طبي أو صحي جيد في مصر، فهذا النوع منفي في هذا البلد، فيه اعلام متخصص رياضي واقتصادي وسياسي..الخ ، لكن طبي، حاشا لله، رجس من عمل الشيطان!”.

وتابع: “المهم وبإيجاز شديد، أنغام دخلت مستشفى الصفا في البداية ب Acute pancreatitis التهاب حاد في البنكرياس وانزيمات عالية، وألم شديد.. بعد الأشعات اتضح إنه كيس على البنكرياس، من الممكن أن يكون كيس حميد أو adenocarcinoma سرطانية، لكن الأشعة أظهرت أن الحواف لا تعطي الصورة السرطانية على الأغلب حسب رأي الأطباء المصريين”.

واستكمل: “عندما عرفت أنغام أنه كيس، رفضت أن تكمل رحلة العلاج في مصر، وراسلت ألمانيا وسافرت لمركز متخصص ليس هو المركز الذي عالج مبارك كما ذكر البعض خطأ، وقرر الأطباء الألمان إجراء تدخل بالمنظار وتصريف السائل الموجود في الكيس عبر المعدة”.

وأوضح: “وتم تحليل السائل فوجدوا أنه benign حميد وليس سرطانياً، وتصوروا أنهم بمجرد إفراغ الكيس سيخف الألم، لكن ما حدث أنها بمجرد أن بدأت الأكل والشرب عاد الألم كسابق عهده، دخلوا بالمنظار فوجدوا أن الكيس قد تحول إلى خراج abcess”.

وأضاف: “هنا اضطروا لإجراء جراحة بواسطة الروبوت.. لكن المشكلة إن الألم لسه شغال!، وهذا أسخف ما يواجهه الجراح أن يواجه عرضا لا تفسير مباشر له، والذي يظل مؤرقاً حتى بعد إزالة السبب المرجح أنه المصدر الأساسي، الأطباء الألمان ما زالوا في حيرة، الحالة ليست سرطان حتى هذه اللحظة لكي نكون منضبطين في كلامنا”.

وأختتم: “نتمنى الشفاء للجميلة أنغام التي نحلم بعودتها لخشبة المسرح، لكي نتعطر برذاذ الجمال على ضفاف حنجرتها.. بنحبك يا أنغام” .

شاركها.