كتب : مصطفى حمزة
01:22 م
05/10/2025
أكد الجيش اللبناني، في بيان نشر عبر موقعه الرسمي اليوم الأحد، خضوع المطرب اللبناني فضل شاكر، للتحقيق بإشراف قضائي في أحداث “عبرا”، والتي تطارده بسببها الاتهامات بالتورط في القتال ضد الجيش.
ونشر الجيش اللبناني، بيانا اليوم الأحد، جاء فيه: صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: بتاريخ ٢٠٢٥/١٠/٤ مساءً، نتيجة سلسلة اتصالات بين الجيش والجهات المعنية، سلم المطلوب فضل عبدالرحمن شمندر المعروف “شاكر” نفسه إلى دورية من مديرية المخابرات عند مدخل مخيم عين الحلوة – صيدا، وذلك على خلفية أحداث عبرا في العام ٢٠١٣”.
وتابع البيان الصادر اليوم: “بوشر التحقيق معه بإشراف القضاء المختص”.
فضل يدافع
ومن جهته، كان المطرب فضل شاكر قد أصدر في يوليو الماضي، بيانا عبر مكتبه الإعلامي، وجاء به: بالنسبة إلى التُهم الملفقة فإنني أوضح أنه قبل دخولي مخيم عين الحلوة لم يكن صادرًا في حقي أية مذكرة أو أي حكم، وعندما دخلت المخيم هربًا من التهديد بالقتل انهالت على الوثائق والأحكام من دون أن يكون هناك مبرر قانوني”.
وتابع: “أنا بريء والقضاء صدَّق غيابيًا، حكم براءتي من الاقتتال مع الجيش والحكم منتشر على وسائل الإعلام”.
وأضاف: “أنا أطلب من المعنيين أن يتم التعامل مع ملفي على أنه ملف لمواطن عادي، لأنه وبمجرد أن يتمَّ التعاطي مع قضيتي من دون أن يكون هناك بعدٌ سياسيٌ لها فإنَّ ٩٩٪ من المشكلة ستُحلّ”.
وأوضح فضل شاكر: “أصبح لديَّ أمل بعدما غادرتنا فلول النظام السوري وتبدلت كل القواعد، أن يتحوَّل ملفي قضيةً محقة بعيدة عن تصفية حسابات ضيقة لأطراف سياسية أثبتت بأنها ظلمت في فتراتها كثيرًا من الأشخاص وأنا منهم، أنا بريء ظُلِمتُ أكثر من ١٣ سنة ولُفِّقت التُهَم المنسوبة إليَّ في محاولة للتضييق عليَّ ظنًّا منهم أنَّ في إمكانهم القضاء عليَّ وعلى فنّي”.
وأكمل: “وأزيد الرأي العام من الشعر بيتًا، للمرة الأولى، وأكشف له أنني تعرضت من بعض المسؤولين في بعض الأجهزة الرسمية للابتزاز المالي فمنهم من طلب مليوني دولار ومنهم من طلب 5 ملايين ومنهم من طلب عقاراتي وأملاكي لقاء حصولي على براءة أنا أصلًا حاصلٌ عليها، وقد تمَّ حجز أموال عائلتي وأولادي، الثابت بالمستندات أنها ملك لهم، ولا يُسمح بالإفراج عنها من قبل بقايا فلول نظام بشار الأسد البائد الذين لا يزال نفوذهم حاضرًا في بعض المؤسسات بشكل غير قانوني”.
واختتم: “فلتكن قضيتي أولوية في هذا العهد الجديد ولتُفتَح على مصراعيها مع المسؤولين اللبنانين لأنها قضية سياسية واستمرت سياسية على مدى سنوات، لأنَّ جهةً في لبنان كانت مصرّة على أن تظلمني، أما وقد تبدلتِ الظروف اليوم وحُلَّت كثير من القضايا بفضل جهودكم فلتُضمَّ قضيتي التي سيَّسها الظالمون والمفترون إلى أولوياتكم التي لطالما رفعتم عنوانها باسم الإنسانية من مملكة الإنسانية إلى كل العالم”.
محمد فضل شاكر يوضح
ونشر المطرب محمد فضل شاكر في أبريل الماضي، مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي في “إنستجرام”، وقال : “أولاً، أنقل تحية كبيرة من والدي إلى كلّ جمهوره وكلّ من بارك له بعد انتشار هذا الخبر. نعم، الخبر صحيح: تمّت تبرئة والدي من قضية القتال ضدّ الجيش اللبناني، ولكنّ الحكم صدر في عام 2018، وللأسف الإعلام اللبناني لم يكن مهتمّاً بإبراز هذه الحقيقة في تلك الفترة”.
وأضاف: “اليوم، والدي يُحاكم بتهمة سلب أموال الناس، ونحن كعائلة متّهمون في قضية تبييض أموال بقيمة 130 ألف دولار، وهو اتهام عارٍ من الصحة تماماً ويبعث على السخرية. لكنّنا مؤمنون بأنّ العدالة ستعود للقضاء اللبناني، خصوصاً في المرحلة المقبلة التي نأمل أن تكون بعيدة عن التسييس”.
ومن جهتها أكدت أماتا مبارك “محامية فضل شاكر”، في تصريحات لـ”ET بالعربي”، أن المطرب تم إيقاف ملاحقته في قضية معركة “عبرا”، مؤكدة أنه برىء من تهمة الإقتتال مع الجيش اللبناني.
وسلّم المطرب اللبناني فضل شاكر نفسه إلى المخابرات اللبنانية التابعة للجيش، أمس السبت، بعد أكثر من 13 عامًا من الإقامة داخل مخيم عين الحلوة، الذي كان يُعدّ منطقة عصيّة على الأجهزة الأمنية اللبنانية.
تعليق محمد فضل شاكر
محامية فضل شاكر