10:26 م
الخميس 11 سبتمبر 2025
كتبت- منى الموجي:
وصل الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إلى مدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان الصينية، وحضر فعاليات اليوم الأول من الدورة الثانية لجوائز “الباندا الذهبية”، التي تُقام حاليًا تحت رعاية الاتحاد الصيني للأدب والفنون .
وفي كلمته في افتتاح المهرجان قال الفنان حسين فهمي: “أنا سعيد جدًا بوجودي بينكم هنا، آتيًا من مصر ممثلًا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بصفتي رئيس المهرجان. يسعدني أن أكون في هذا المكان البديع وبين أشخاص رائعين، جاءوا من كل أنحاء العالم لحضور احتفالية تتعلق بالسينما، بعالم الصورة المتحركة المدهش الذي نعمل فيه جميعًا منذ سنوات طويلة، نستمتع من خلاله بثقافات مختلفة، ونُفتَن بسحر الأفلام وصناعة السينما ذاتها”.
وأضاف رئيس مهرجان القاهرة الدولي: “إنه لشرف عظيم أن أكون من أوائل الذين وقّعوا بروتوكول تعاون مع مهرجان شنغهاي السينمائي منذ سنوات عديدة. وما زلنا نتعاون مع مهرجان شنغهاي، حيث نتبادل المواهب والمعرفة كل عام، وكذلك مع مهرجان بكين السينمائي الذي وقّعت معه العقد والبروتوكول منذ سنوات أيضًا. ويسعدني أن أكون هنا اليوم، وأتطلع إلى اتفاق جديد وبروتوكول تعاون آخر مع هذا الصرح الرائع”.
وأعلن الفنان حسين فهمي خلال كلمته عن مشاركة فنان صيني في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته المقبلة في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر.
وتأتي مشاركة رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في إطار التعاون المستمر والمتنامي بين المهرجان والجانب الصيني، وهو تعاون شهد نشاطات عدة هذا العام، بينها: مشاركة المهرجان في يونيو الماضي بفعاليات “أسبوع الحزام والطريق” بمدينة شنغهاي، ضمن الدورة السابعة والعشرين لمهرجان شنغهاي السينمائي الدولي، لتعزيز العلاقات السينمائية والثقافية بين البلدين.
ويستعد مهرجان القاهرة لاستقبال وفد رسمي من مهرجان شنغهاي في دورته المقبلة، تأكيدًا على حرص الطرفين على تطوير التعاون وبرامج التبادل السينمائي والفني.
ويُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، أحد أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة العربية والقارة الأفريقية، ويحمل تصنيفًا دوليًا رسميًا ضمن فئة A، وهو التصنيف الأعلى للمهرجانات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF). ويُعد المهرجان الوحيد في العالم العربي وأفريقيا الحاصل على هذا الاعتماد، ما جعله منصة رائدة لاكتشاف وعرض أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية، فضلاً عن كونه جسرًا للتواصل الثقافي والفني بين الشرق والغرب.