بيان من تامر مرسي حول علاقته بالمستشار.. وتركي آل الشيخ: “أخي العزيز ولا تشغل بالك”

07:58 م
السبت 17 مايو 2025
كتب – معتز عباس:
علق المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، على بيان المنتج تامر مرسي، والذي نفى فيه وجود أي أزمة أو مشاكل بينهما.
وأصدر المنتج تامر مرسي بيانا رد فيه على الشائعات التي تستهدف علاقته بالمستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أنها فتنة مصطنعة لا ينجرف إليها الكبار.
وقال تامر مرسي في بيانه عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “للأسف، تتكرر من حين إلى آخر محاولات دنيئة لصناعة الوقيعة واختلاق الأكاذيب، من خلال الزجّ باسمي في سياقات ملفّقة لا أساس لها من الصحة، وآخرها ما نُشر مؤخرًا من شائعات تستهدف علاقتي بالمستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية”.
وأضاف: “ما يتم ترويجه هو محض اختلاق، ومحاولة فاشلة لبث الفتنة وتأجيج الخلافات الوهمية بين شخصيات عامة ترتبط بينها علاقات قائمة على الاحترام والتقدير”.
وأكد: “أؤكد بوضوح وشفافية، المستشار تركي آل الشيخ شخصية استثنائية في عالم الثقافة والترفيه العربي، وصاحب بصمة حقيقية في تطوير هذا القطاع، ليس فقط في المملكة، بل في العالم العربي بأسره”.
وتابع: “ليس ذلك فحسب لكن الرجل له مكانة الصديق والأخ في قلبي ، وتربطنا علاقات ود ممتدة لا يمكن أن تهزها شائعة ، أو تعصف بها فتنة رخيصة ، والحديث عن أي توتر أو خلاف بيننا هو محض افتراء لا يمتّ إلى الواقع بأي صلة”.
وأكمل: “حتى وإن لم يسبق لي أن أشارك في أي مشروع مشترك مع معالي المستشار حتى الآن، غير أن ذلك لا ينفي الاحترام المتبادل، ولا يغلق أبواب التعاون في المستقبل، متى ما توفرت الظروف والرؤية المشتركة”.
وأردف: “محاولات البعض لتأليف روايات وهمية بهدف خلق الإثارة والفتن بين الأشقاء، لا تُعبّر عن الإعلام المهني، بل تعكس نزعة مأزومة للعبث والتشويه، وهو أمر أرفضه تمامًا”.
وأتم: “خالص تقديري واحترامي للمستشار تركي آل الشيخ، وتمنياتي له بمزيد من النجاحات في مسيرته الثرية، وللإعلام العربي بمزيد من الوعي في مواجهة الشائعات والتزييف”.
وأعاد تركي آل الشيخ نشر بيان تامر مرسي، على حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”، وكتب: “أخي العزيز المنتج الكبير تامر مرسي ولا تشغل بالك ولا يهمك حاجة، متعود على الموضوع ده من زمان وعلى معرفة بمن وراءه”.