كتب : مصطفى حمزة


11:43 ص


25/11/2025

يواجه المطرب اللبناني فضل شاكر 4 اتهامات، في أولى جلسات محاكمته أمام المحكمة العسكرية برئاسة العميد بسام فياض، اليوم الثلاثاء .

ويقف فضل شاكر أمام المحكمة العسكرية بعد تسليمه لنفسه في 4 أكتوبر الماضي، بسبب 4 قضايا، وهي الانتماء إلى تنظيم مسلح “مجموعة الشيخ أحمد الأسير”، وتمويل هذا التنظيم، وحيازة أسلحة غير مرخصة، والنيل من سلطة الدولة وهيبتها.

وكان المطرب فضل شاكر قد نفى صحة الاتهامات الأربعة، وذلك في بيان صدر عبر مكتبه الإعلامي، في يوليو الماضي.

وقال فضل في البيان: “بالنسبة إلى التهم الملفقة فإنني أوضح أنه قبل دخولي مخيم عين الحلوة لم يكن صادرًا في حقي أية مذكرة أو أي حكم، وعندما دخلت المخيم هربًا من التهديد بالقتل انهالت على الوثائق والأحكام من دون أن يكون هناك مبرر قانوني”.

وأضاف: “أنا بريء والقضاء صدَّق غيابيًا حكم براءتي من الاقتتال مع الجيش والحكم منتشر على وسائل الإعلام”.

وأوضح:” أنا أطلب من المعنيين أن يتم التعامل مع ملفي على أنه ملف لمواطن عادي، لأنه وبمجرد أن يتمَّ التعاطي مع قضيتي من دون أن يكون هناك بعدٌ سياسيٌ لها فإنَّ ٩٩٪؜ من المشكلة ستُحلّ”.

وتابع :” أصبح لديَّ أمل بعدما غادرتنا فلول النظام السوري وتبدلت كل القواعد، أن يتحوَّل ملفي قضيةً محقة بعيدة عن تصفية حسابات ضيقة لأطراف سياسية أثبتت بأنها ظلمت في فتراتها كثيرًا من الأشخاص وأنا منهم، أنا بريء ظُلِمتُ أكثر من ١٣ سنة ولُفِّقت التُهَم المنسوبة إليَّ في محاولة للتضييق عليَّ ظنًّا منهم أنَّ في إمكانهم القضاء عليَّ وعلى فنّي”.

وأكمل :” وأزيد الرأي العام من الشعر بيتًا، للمرة الأولى، وأكشف له أنني تعرضت من بعض المسؤولين في بعض الأجهزة الرسمية للابتزاز المالي فمنهم من طلب مليوني دولار ومنهم من طلب 5 ملايين ومنهم من طلب عقاراتي وأملاكي لقاء حصولي على براءة أنا أصلًا حاصلٌ عليها، وقد تمَّ حجز أموال عائلتي وأولادي، الثابت بالمستندات أنها ملك لهم، ولا يُسمح بالإفراج عنها من قبل بقايا فلول نظام بشار الأسد البائد الذين لا يزال نفوذهم حاضرًا في بعض المؤسسات بشكل غير قانوني”.

واختتم:”فلتكن قضيتي أولوية في هذا العهد الجديد ولتُفتَح على مصراعيها مع المسؤولين اللبنانين لأنها قضية سياسية واستمرت سياسية على مدى سنوات، لأنَّ جهةً في لبنان كانت مصرّة على أن تظلمني، أما وقد تبدلتِ الظروف اليوم وحُلَّت كثير من القضايا بفضل جهودكم فلتُضمَّ قضيتي التي سيَّسها الظالمون والمفترون إلى أولوياتكم التي لطالما رفعتم عنوانها باسم الإنسانية من مملكة الإنسانية إلى كل العالم”.

وفي تعليق لها على الإتهامات، تحدثت أماتا مبارك “محامية فضل شاكر”، في تصريحات لـ”ET بالعربي”، مؤكدة أنه برىء من تهمة الاقتتال مع الجيش اللبناني.

وسلم المطرب اللبناني فضل شاكر نفسه إلى المخابرات اللبنانية التابعة للجيش، في 4 أكتوبر الماضي، بعد أكثر من 13 عامًا من الإقامة داخل مخيم عين الحلوة، الذي كان يُعدّ منطقة عصيّة على الأجهزة الأمنية اللبنانية.

محامية فضل شاكر

شاركها.