المديرة الإقليمية لـ”اليونيسف” تُشيد بالتجربة العُمانية في التعليم

مسقط محمد الرواحي
بدأت معالي أديل خضر المديرة الإقليمية لمنظمة اليونيسف في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا زيارة إلى سلطنة عمان لمدة يومين؛ للاطلاع على تجربة سلطنة عمان في مجال التعليم، ولمتابعة التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم، ومنظمة اليونيسف، بزيارة مدرسة مدينة السلطان قابوس كمدرسة مطبقة لبرامج منظمة اليونيسف، وتتضمن الزيارة لقاءً مع سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم.
وأعربت معالي أديل خضر عن إعجابها بطريقة التعليم في سلطنة عمان التي تعتمد على التفاعل داخل الصف، والإيجابية مع سلوك الطفل، والاعتماد على الأنشطة، والإبداع، مشيدةً بأداء المعلم وتفاعله مع الطالب بالصف. وقالت: “طبق عدد من المدارس بسلطنة عمان برامج المنظمة كمبادرة التعليم للصديق للطفل، وهو برنامج تشتغل عليه منظمة اليونيسف من سنوات عديدة، ليعزز من نوعية التعليم بالمدرسة، ويعتمد بشكل أساسي على المعلم، وقدراته على تنشيط الطالب، وما ساعد نجاح البرنامج في سلطنة عمان وجود الإمكانات التقنية في المدارس كالشاشات، والسبورات التفاعلية التي تسهم في نجاح تطبيق البرنامج، وقالت: ستعمل منظمة اليونيسف على تدريب المدربين، وإعداد أدوات للمعلمين حتى يستطيعوا تنفيذ برامج المنظمة، وتقييم نتائج التعليم، والمهارات التي اكتسبها الطالب”.
واشتمل اليوم الأول من الزيارة زيارة مدرسة مدينة السلطان قابوس للتعليم الأساسي، حيث تجولت معالي أديل خضر برفقة الأستاذة بدرية الحضرمية مديرة المدرسة، والدكتورة يسرية آل جميل خبيرة تربوية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمسقط، والدكتورة ناجية الكعبية رئيسة قسم التعليم المبكر بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمسقط في مجموعة من الصفوف الدراسية للتعرف على ما يقدم في الحصة الصفية، واستخدام التقانة في مجال التعليم، وطرائق التدريس، والإستراتيجيات التعليمية المختلفة.
بعدها أطلعت على مجموعة من الأنشطة التي تنفذ في المدرسة كالرسم، ومسرح الدمى، والإلقاء، والمسرح المدرسي، وغيرها.
ومن المقرر أن تعقد معالي أديل خضر المديرة الإقليمية لمنظمة اليونيسف في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، لقاء اليوم الثلاثاء مع سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم لمناقشة المواضيع المشتركة، والمشاريع القائمة بين وزارة التربية والتعليم، ومنظمة اليونيسيف.
وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز مبادئ حقوق الطفل في النظام التعليمي، ودعم السياسات المتعلقة بإعداد جيل يتحلى بروح الإبداع، والمواطنة، وتعزيز المبادرات التعليمية القائمة حاليا بما يتوافق مع مبادئ حقوق الطفل، وأهداف التنمية المستدامة.