اخبار تركيا

“دعوت الله أن يفوز أردوغان وقد فاز”.. براءة طفل سوري تحظى بتفاعل منصات التواصل في تركيا (فيديو)

اخبار تركيا

حظيت براءة طفل سوري بتفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي في تركيا، حيث انتشرت مقاطع صوتية له يقول فيها إنها دعا للرئيس رجب طيب أردوغان بالفوز في الانتخابات الأخيرة، وقد حصل ذلك.

ونشرت منصات “TR99” تسجيلاً للطفل السوري الذي يحمل اسم كرم الخطيب يشرح فيه تفاصيل ذهابه إلى إحدى التجمعات الانتخابية للرئيس أردوغان في ولاية مرسين، وانتظاره إياه تحت المطر.

ويضيف الطفل السوري أنه دعا الله بالفوز لأردوغان في الانتخابات الأخيرة، وقد حصل ذلك.

وأعرب الخطيب عن أمله في لقاء أردوغان ومعانقته بعد أن فاز في الانتخابات بولاية جديدة.

وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا، الأحد، إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان لولاية جديدة بعد فوزه في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التي جرت اليوم الأحد.

وقالت الهيئة في بيان إن الرئيس أردوغان حصل على 52.14% من أصوات الناخبين بينما حصل منافسه كمال كليجدار أوغلو على 47.86%.

وقال أردوغان من شرفة القصر الرئاسي بعد إعلان النتائج الأولية لفوزه في الانتخابات الرئاسية إن العدل هو أساس الملك في حكمنا ولن نغير هذا المبدأ،

وأكد أن تركيا تمكنت من التصدي للقيود والعراقيل والدسائس وأن الشعب التركي نجح في إثبات نضجه.

وفي الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت يوم 14 مايو، حصل أردوغان على 49.52 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما نال قليجدار أوغلو 44.88 بالمئة، وسنان أوغان 5.17 بالمئة، وفق النتائج النهائية التي أعلنتها الهيئة العليا للانتخابات.

ووصفت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة التي جرت في آن واحد، بـ “التاريخية” لكونهاتتزامن مع الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية.

وخاض السباق الرئاسي في الجولة الأولى 3 مرشحون عن تحالف حزبية مختلفة، هم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان عن تحالف “الجمهور”، وزعيم المعارضة كمال كلجدار أوغلو عن تحالف “الأمة” أو ما يعرف بـ “الطاولة السداسية”، والسياسي القومي سنان أوغان عن تحالف “الأجداد”، فيما أعلن محرم إنجه، المترشح عن حزبه “البلد” الانسحاب من التنافس قبل أيام بشكل مفاجئ.

في المقابل، خاض 24 حزباً الانتخابات البرلمانية في سباق للحصول على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان البالغ إجمالي عدد مقاعده 600 مقعداً، حيث حصل تحالف “الجمهور” بقيادة أردوغان على غالبية البرلمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *