اعتبرت الممثلة الكوبية الشابة آنا دي أرماس، التي شاركت كيانو ريفز بطولة “راقصة الباليه” قبل عشر سنوات، أن الفيلم بمثابة بدايتها الفنية الحقيقية.

بداية آرنا دي أرماس 

 

 وُلدت دي أرماس ونشأت في كوبا، وكانت قد وصلت لتوها إلى لوس أنجلوس بعد تمثيلها في إسبانيا. كانت اللغة الإنجليزية جديدة عليها، لذلك كان عليها أن تتعلم أدوارها صوتيًا.

تقول في مقابلة: “كان الأمر صعبًا، وشعرت أحيانًا بالبؤس والوحدة الشديدة”. لكنني أردتُ إثبات نفسي. أتذكر أنني كنتُ في اجتماعات مع المنتجين وكانوا يقولون لي: “حسنًا، أراكِ بعد عام عندما تتعلمين الإنجليزية”. قبل أن أغادر المكتب، كنتُ أقول: “أراكِ بعد شهرين”.

منذ فيلم “Knock Knock”، كان صعودها إلى النجومية من أسرع الصعودات الصاروخية في العقد الماضي. كانت متألقة حتى في صورة ثلاثية الأبعاد في فيلم “Blade Runner 2049”. سرقت الأضواء في فيلم “Knives Out” للمخرج ريان جونسون، والذي تألق فيه نجوم كبار. وتألقت في فيلم جيمس بوند “No Time to Die” بسهولة. ورُشحت لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم “Blonde” الذي جسدت فيه شخصية مارلين مونرو.

والآن، بعد عشر سنوات من تلك المشاهد مع ريفز، تتألق دي أرماس لأول مرة في فيلم أكشن صيفي ضخم. في فيلم “باليرينا”، الذي يُعرض في دور السينما يوم الجمعة، يصل تطور دي أرماس التدريجي كنجمة أكشن غير متوقعة إلى ذروته، مرثيةً بذلك إرث أحد أكثر سلاسل الأفلام تقديرًا وحصدًا للضحايا.

تقول: “إنها لحظة فارقة في مسيرتي المهنية، وأنا أعلم ذلك. أستطيع أن أراه بوضوح. إنه يجعلني أستعيد ذكرياتي بطرق عديدة، مجرد وجودي مع كيانو في فيلم آخر في مرحلة مختلفة تمامًا من مسيرتي المهنية. إنه يمنحني بالتأكيد منظورًا أعمق للرحلة وكل شيء منذ أن التقينا. لقد تطورت الأمور كثيرًا منذ ذلك الحين”.

مع أن دي أرماس، البالغة من العمر 37 عامًا، ليست جديدة على عالم النجومية السينمائية، ولا على التغطية الإعلامية التي تصاحبها، إلا أن العديد من أبرز إنجازاتها المهنية كانت إصدارات عبر الإنترنت. عُرض فيلما “الرجل الرمادي” و”الشقراء” على نتفليكس. أما فيلم “الشبح” فقد عُرض على Apple TV+. لكن فيلم “راقصة الباليه” سيعتمد على دي أرماس (وجمهور “جون ويك” الراسخ) لجذب رواد السينما.

مع اقتراب موعد عرض الفيلم، توقع المحللون أن يحقق الفيلم إيرادات في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية تتراوح بين 35 و40 مليون دولار، وهي نتيجة جيدة لفيلم فرعي تطلب إعادة تصوير مكثفة. وقد كانت التقييمات، وخاصةً لدور دي أرماس في دور راقصة باليه قاتلة، إيجابية.

شاركها.