أبرز المرشحين لزعامة الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ
استعاد الجمهوريون السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي، حيث تمكنوا من قلب المعادلة في الغرفة العليا للكونجرس بعد أربع سنوات من وجودهم في صفوف الأقلية.
وحصل الجمهوريون حتى مساء الخميس، على 53 مقعداً في مجلس الشيوخ، بزيادة 4 مقاعد عن الدورة السابقة. وفي المقابل، حصل الديمقراطيون على 44 مقعداً، بالإضافة إلى السيناتور المستقل بيرني ساندرز، الذي يشارك في اجتماعات الحزب.
ولا تزال المنافسة على 3 مقاعد في مجلس الشيوخ غير محسومة، حيث تواصل الولايات فرز الأصوات المتبقية. ويتقدم الجمهوريون في نيفادا، بينما يتفوق المرشح الديمقراطي روبن جاييجو في أريزونا. ويقود المرشح المستقل أنجوس كينج الابن السباق على المقعد الشاغر في ولاية مين، بحسب مجلة “نيوزويك”.
وستتولى الأغلبية الجمهورية الجديدة اختيار زعيم الكتلة بعد أداء اليمين في 3 يناير. وكان زعيم الأقلية الحالي، السيناتور ميتش ماكونيل (من ولاية كنتاكي)، قد أعلن في وقت سابق من هذا العام أنه سيتنحى عن منصبه مع بداية الدورة الجديدة.
وقال ماكونيل للصحافيين، الأربعاء، إنه يعزو فوز الجمهوريين في مجلس الشيوخ إلى “جودة المرشحين”. وأضاف: “إذا كنت تبحث عن إجابة بسيطة، أعتقد أن الانتخابات كانت بمثابة استفتاء على الإدارة الحالية إلى حد ما. الشعب لم يكن راضياً عن هذه الإدارة، ومرشح الديمقراطيين كان جزءاً منها”.
وخسرت نائبة الرئيس كامالا هاريس السباق الرئاسي أمام الرئيس المنتخب دونالد ترمب، ما منح الحزب الجمهوري السيطرة على كل من مجلس الشيوخ والبيت الأبيض. وهناك فرصة أيضاً أن يحتفظ الجمهوريون بسيطرتهم على مجلس النواب، رغم أن العديد من السباقات لا تزال غير محسومة.
وسلطت “نيوزويك” الضوء على المرشحين المحتملين لخلافة ماكونيل في رئاسة الكتلة الجمهورية في مجلس الشيوخ.
جون ثون
يُعد السيناتور جون ثون (من ساوث داكوتا) من أبرز المرشحين المحتملين لتولي قيادة الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ. وكان ثون، البالغ من العمر 63 عاماً، قد انتُخب لأول مرة في عام 2005، ورفض طلبات لترمب في عدة مناسبات.
والأربعاء، أصدر ثون بياناً انتقد فيه إدارة بايدن-هاريس، قائلاً إن الحزب الجمهوري يمتلك الفرصة لـ”طَيّ هذه الصفحة المكلفة والمتهورة من تاريخ أميركا”، بأغلبيته الجديدة في مجلس الشيوخ.
وأضاف: “بينما ننتظر نتائج إضافية، أنا متفائل بأن الرئيس ترمب سينجح، وبأن أغلبيتنا ستصبح أقوى، وسنتمكن من مواصلة عملنا معاً من أجل خلق بلد أكثر أماناً واستقراراً لكل أميركي”.
جون كورنين
يعد السيناتور جون كورنين (من تكساس) أيضاً ضمن المرشحين لتولي منصب زعيم الأغلبية خلفاً لماكونيل. ويشغل كورنين مقعده في مجلس الشيوخ منذ عام 2002، وشغل منصب المدعي العام في ولاية تكساس قبل أن يدخل الكونجرس.
وقال كورنين، وهو حليف مقرب لترمب، الأربعاء، إن الديمقراطيين “فشلوا في مجلس الشيوخ، لكنني واثق من أن أغلبيتنا المحافظة الجديدة قادرة على استعادة دور مؤسستنا الهام في جمهوريتنا الدستورية”.
جون باراسو
فاز السيناتور جون باراسو (من وايومنج) بولاية ثالثة، الثلاثاء. وهو ثالث أبرز جمهوري في مجلس الشيوخ. ويخدم باراسو في الكونجرس منذ عام 2007.
وقال باراسو، الأربعاء، إن فوز ترمب، “يمثل تفويضاً من الشعب الأميركي لإعادة البلاد إلى المسار الصحيح”.
ريك سكوت
ترشح السيناتور ريك سكوت (من فلوريدا)، المدعوم من ترمب والذي فاز بولاية ثانية هذا الأسبوع، لمنصب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، الأربعاء. وقال في تصريح لشبكة “فوكس نيوز”: “سأفوز”.
وأضاف سكوت: “تحدثت مع زملائي الجمهوريين، وهم يريدون التغيير. هم يعرفون أن ترمب يتمتع بتفويض، ويرغبون في أن يكونوا جزءاً من هذا التفويض. يريدون أن يُعاملوا بالمثل”.