يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام بقطاع غزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
ورفع هجوم الاثنين، على مجمع ناصر الطبي في خان يونس، الضحايا من الصحافيين في القطاع، إلى 246، بخلاف المصابين والمفقودين، ما يجعل الحرب في غزة، من بين أكثر النزاعات فتكاً بالصحافيين على الإطلاق.
وتستمر الهجمات المتكررة التي تستهدف الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام بالقطاع، رغم الإدانات والاستنكارات الدولية الواسعة.
وتتهم لجنة حماية الصحافيين CPJ، التي تجمع هذه البيانات، إسرائيل بـ”الانخراط في أكثر الجهود فتكاً وتعمداً لقتل وإسكات الصحافيين”، التي وثقتها المنظمة غير الربحية، ومقرها الولايات المتحدة، على الإطلاق.
وقالت المنظمة إن الصحافيين الفلسطينيين يتعرضون للتهديد، وخطر الاستهداف المباشر، والقتل من قبل القوات الإسرائيلية، كما يتم اعتقالهم واحتجازهم تعسفياً جراء عملهم الصحافي.
وفيما يلي نستعرض أبرز حالات استهداف الصحافيين في حرب غزة منذ بداية العام الجاري:
25 أغسطس
قتلت غارة جوية إسرائيلية على مجمع ناصر الطبي في خان يونس بجنوب قطاع غزة 5 صحافيين، وهم مصورة “إندبندنت عربية” مريم أبو دقة، ومحمد سلامة (مصور صحافي بقناة الجزيرة)، ومعاذ أبو طه (صحافي مع شبكة NBC News الأميركية)، وحسام المصري (صحافي مع وكالة رويترز)، وأحمد أبو عزيز (صحافي مع شبكة قدس فيد)”.
وفي وقت لاحق، قتل الجيش الإسرائيلي حسن دوحان، وهو صحافي يعمل مع صحيفة الحياة الجديدة، بطلق ناري في منطقة مواصي خان يونس بجنوب القطاع.
23 أغسطس
وأفادت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بأن الجيش الإسرائيلي قتل المصور في تلفزيون فلسطين محمد مصطفى المدهون، أثناء تغطيته للأحداث في شمال قطاع غزة.
15 أغسطس
انتشلت فرق الدفاع المدني في قطاع غزة رفات الصحافية الفلسطينية مروة مسلم، التي بقيت تحت أنقاض منزلها في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، إثر غارة إسرائيلية دمرت المنزل فوق رأسها ورأسي شقيقيها.
11 أغسطس
قتلت غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تضم صحافيين من قناة الجزيرة المصور الصحافي المستقل محمد الخالدي، وفقاً لما أفاد به أطباء في مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة.
10 أغسطس
قتلت القوات الإسرائيلية 5 من طاقم قناة الجزيرة، وهم: الصحافي أنس الشريف، والمراسل محمد قريقع، إضافة إلى إبراهيم زاهر ومؤمن عليوة، ومحمد نوفل، في هجوم استهدف خيمة للصحافيين خارج مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
30 يوليو
أفادت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بأن الجيش الإسرائيلي قتل المصور الصحافي إبراهيم محمود حجاج في قصف استهدف حي الدرج بمدينة غزة.
24 يوليو
قتل قصف إسرائيلي الصحافي آدم زكريا أبو هربيد، بعد غارة مباشرة استهدفت خيمة عائلته في منطقة اليرموك وسط مدينة غزة.
23 يوليو
قتلت غارة جوية إسرائيلية الصحافية ولاء الجعبري مع عائلتها بالكامل في مدينة غزة. وكانت الجعبري حاملاً، وقصفت إسرائيل منزلها في حي تل الهوى جنوب غرب المدينة، وفقاً لوسائل إعلام ونقابة الصحافيين الفلسطينيين.
21 يوليو
أفادت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بأن الجيش الإسرائيلي قتل الصحافي المستقل تامر الزعانين بإطلاق نار مباشر في منطقة المواصي غرب خان يونس.
30 يونيو
قتلت غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقهى “البقعة” المطل على البحر غرب مدينة غزة، المصور الصحافي المستقل إسماعيل أبو حطب، الذي عمل مع عدة منصات إعلامية. كما أُصيبت الصحافية بيان أبو سلطان في الهجوم ذاته، وفقاً لنقابة الصحافيين الفلسطينيين.
6 يونيو
توفي المصور الصحافي أحمد قلجة متأثراً بجراحه بعد إصابته في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحافيين بمستشفى المعمداني في مدينة غزة.
5 يونيو
قصفت طائرات الجيش الإسرائيلي ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة، وقتلت 3 صحافيين وهم سليمان حجاج، وإسماعيل بدح وكانا يعملان مع قناة فلسطين اليوم، وسمير الرفاعي الذي كان يعمل في وكالة شمس نيوز.
28 مايو
قتلت إسرائيل الصحافي معتز محمد رجب، بعدما قصف الجيش الإسرائيلي مركبة مدنية في شارع النفق بمدينة غزة.
25 مايو
قصفت طائرات الجيش الإسرائيلي منزل الصحافي حسان مجدي أبو وردة في جباليا النزلة بشمال قطاع غزة، حيث قتلته وعدد من أفراد عائلته.
17 مايو
قتلت غارة إسرائيلية المصور الصحافي المستقل عزيز الحجار، مع زوجته وأطفاله في بيت النعجة شمال قطاع غزة. وفي اليوم نفسه، قتلت غارة أخرى الصحافي عبد الرحمن توفيق العبادلة، الذي كان يعمل مراسلاً ومصوراً مستقلاً، على بلدة القرارة جنوب قطاع غزة.
15 مايو
أودى قصف إسرائيلي على خان يونس بجنوب قطاع غزة بحياة الصحافي حسن سمور، والذي كان يعمل في إذاعة صوت الأقصى، وفي اليوم ذاته، قُتل الصحافي أحمد الحلو، من شبكة قدس الإخبارية، في هجوم إسرائيلي على خان يونس.
13 مايو
قتلت إسرائيل الصحافي حسن عسيلة، يوم 13 مايو، في قصف على مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة. وكان عسلة، رئيس وكالة أنباء “عالم 24″، موجوداً في المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابته في غارة إسرائيلية استهدفت صحافيين في السابع من أبريل.
7 مايو
قتل قصف إسرائيلي الصحافي يحيى صبيح، غرب مدينة غزة، والصحافي نور الدين عبده، في قصف استهدف مدرسة الكرامة في حي التفاح شرق غزة.
16 أبريل
قتل الجيش الإسرائيلي المصورة الصحافية المستقلة فاطمة حسونة في قصف أصاب منزلها في مدينة غزة.
8 أبريل
توفي الصحافي أحمد منصور بعد يوم من إصابته بحروق بليغة إثر استهداف خيمة للصحافيين في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
7 أبريل
أدانت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بأشد العبارات “المذبحة” التي راح ضحيتها عدد من الفلسطينيين، ومن بينهم الصحافي حلمي الفقعاوي بعد قصف إسرائيلي.
15 يناير
قتلت إسرائيل ثلاثة صحافيين في هجمات منفصلة في غزة، وهم عقل حسين صالح في هجوم على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وأحمد هشام أبو الروس في غارة جوية على مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة، وكذلك أحمد الشياح في قصف على غرب خان يونس بجنوب غزة.
10 يناير
أفادت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بأن قناصاً إسرائيلياً قتل الصحافي سعيد أبو نبهان، بينما كان يعمل في منطقة النصيرات وسط غزة.
3 يناير
قتل الجيش الإسرائيلي المصور الصحافي عمر الديراوي في قصف استهدف منزل عائلته بوسط قطاع غزة.