🔴#غزة الآن بين نارين: إما الإبـادة أو التهجير .. وزير جيش الاحتـ ـلال “يسرائيل كاتس” يعلن: ‘فتحنا أبواب الجحيم على المدينة’.. ويبدأ بقصف الأبراج السكنية التي تضم نازحين. #برج_مشتهى pic.twitter.com/4YEMgdauaX

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) September 5, 2025

في تصعيد وصف بالأخطر منذ بداية الحرب، أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بدء ما أسماه “فتح أبواب الجحيم” على قطاع غزة، مؤكدًا أن العمليات العسكرية لن تتوقف قبل “استسلام كامل” من حركة حماس.

وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع قصف استهدف أبراجًا سكنية وسط غزة، تؤوي مئات النازحين الهاربين من مناطق القتال شمال القطاع. وأكد شهود عيان أن أحد الأبراج الكبرى انهار بالكامل دقائق بعد تسليم إخطار بالإخلاء، ما أثار مخاوف من توسيع دائرة الاستهداف لتشمل مناطق مدنية مكتظة.

الاحتلال أعلن رسميًا تحويل غزة إلى “منطقة قتال خطيرة”، في خطوة تُنذر ببدء مرحلة جديدة من العمليات العسكرية قد تشمل التهجير والتطويق الكامل، وفق ما ألمح إليه كاتس.

ومنذ أكثر من 700 يوم، يعيش القطاع تحت نيران حرب دامية خلّفت أكثر من 64 ألف شهيد، و161 ألف جريح، فضلًا عن 9 آلاف مفقود، في ظل أزمة إنسانية خانقة ومجاعة تفتك بالأطفال بصمت.

في ظل هذا المشهد، يتصاعد الغضب الشعبي والحقوقي من صمت المجتمع الدولي، مع تزايد المخاوف من أن تتحول غزة إلى ساحة “إبادة جماعية”، وسط غياب أي مساءلة فعلية للعدوان المستمر.

السؤال يبقى: إلى متى يستمر الصمت العالمي؟

شاركها.