أتمني أن تنمي المساجد والمدارس الرحمة في قلوب المواطنين بشأن الحيوانات

قالت بسمة أحمد، عضو جمعية “مساعدة” لرعاية وحماية الحيوان، إن بداية اهتمامها بالحيوانات كانت صدفة، معقبة: “جبت قطة ودخلت في جروبات القطط، وبعد كده أنقذت كلب، ودخلت في موضوع الاهتمام بالحيوانات”.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي عبدالباقي عزوز، ببرنامج “توك شو العرب”، المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن الاهتمام بالحيوانات جاء بالتدريج، منوهة بأنها في البداية كانت مُنقذة للحيوانات حيث كانت تقوم بإحضارها ثم علاجها وإدخالها الشلاتر.
وأوضحت أن الجمعية مسؤولة عن تطعيم وتعقيم كلاب الشارع، مؤكدة أنهم تصلهم الكثير من البلاغات، فبعض الكلاب تم إلقاء مياه نار عليها، متابعة: “يوميا مش أقل من 10 بلاغات تسمم كلاب أو رش مياه نار أو مياه ساخنة عليها”.
وتابعت بسمة أحمد، عضو جمعية مساعدة لرعاية وحماية الحيوان، أنها تتمنى أن تُنمي المساجد والمدارس الرحمة في قلوب المواطنين بشأن الحيوانات.
وأضافت: خطبة الجمعة ليه متتكلمش عن الرحمة بالحيوان وفي المدارس والأسرة أيضا، أنا بشوف أطفال يعملوا حاجات وحشة جدا في الكلاب والقطط”.
وأوضحت عضو جمعية “مساعدة” لرعاية وحماية الحيوان، أنها سفرت العديد من الحيونات خارج مصر، متابعة: “معظم اللي سفرتهم بلدي، الأجانب بيحبوا البلدي”.
في نفس السياق، قالت منى خليل، رئيس اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان، إن جمعيات الرفق بالحيوان تسعى إلى مخاطبة جميع طبقات المجتمع، على الرغم من وجود مغالطات علمية ودينية وموروث شعبي فيه مغالطات رهيبة في ظل غياب كامل لأي مجال للتوعية من الجهات الرسمية التي يجب الاعتماد عليها بشكل كبير.
وأضافت “خليل”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عبدالباقي عزوز، ببرنامج “توك شو العرب”، المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن جميع المؤسسات والمجتمع المدني عليهم دور كبير في التوعية والتعامل في إطار تشريعات حقيقية في القانون تحت مُسمى قانون حماية الحيوان ليكون هناك توعية مطلوبة وإنهاء الانتهاكات، ليكون لدى الأجيال القادمة الوعي من أجل إصلاح ما سبق من انتهاكات في ظل غياب القانون والوعي الكامل.
وأوضحت أنه لا يوجد رقم مُحدد بشأن عدد كلاب الشارع، معقبة: “فالأرقام 20 و30 مليون هذه أرقام غير حقيقية، لا توجد جهة حقيقية تقوم على الإحصاء قامت بعمل إحصاء للكلاب، وعندما سُئلت الهيئة العامة للخدمات البيطرية قالت أمام مجلس النواب إنه لا يوجد رقم معين، ولكن التقديرات تقول إن هناك من 3 إلى 6 ملايين، أما الأشخاص التي تدعي أرقام أكثر من ذلك لا يأتي إلا في إطار الكذب والتحريض لإثارة القلق لدى المواطنين”.