قال الفنان أحمد فتحي، إنّ فيلم “فار بـ7 أرواح”، الذي ينافس به في موسم أفلام عيد الفطر 2025، يحمل فكرة مختلفة تماماً عن الأفلام المنافسة له، حيث إن العمل يتضمن 7 حكايات منفصلة، تربطهم “جثة” والتي تظهر في بداية الأحداث، وكل ممثل يظهر 7 مشاهد فقط، لكنها مؤثرة.
ونفى المزاعم المتداولة، أن فيلمه الجديد يُشبه “جنة الشياطين” للفنان محمود حميدة، والذي ظهر فيه بشخصية “جثة”، مؤكداً أن “الفيلمين مختلفين عن بعضهما.. فيلمي ينتمي إلى الأعمال الكوميدية منذ البداية، بينما الآخر كان بعيداً تماماً عن تلك التيمة الفنية”.
فيلم “فار بـ7 أرواح” يشارك في بطولته بجانب أحمد فتحي، كلّ من إدوارد، وفرح الزاهد، وويزو، ومؤدي المهرجانات عنبة، ومحمد لطفي، وندى موسى وسليمان عيد، وسيناريو وحوار محمد فاروق شيبا، وإخراج شادي علي، وتدور أحداثه حول 7 قصص مختلفة تربطهم جثة غامضة تتنقل بينهم، لتقلب حياة أبطالها رأساً على عقب.
منافسة صحية
وقال أحمد فتحي، خلال حواره مع “الشرق”، إنه يبحث دوماً في كل دور جديد عن نفسه كممثل، متابعاً “أسأل نفسي عن القالب الذي أحب أن أظهر فيه، فضلاً عن جودة العمل برمته، لذلك أخوض رحلة بحث عن سيناريو مختلف، إضافة إلى جهة إنتاج تستطيع تنفيذه بشكلٍ احترافي، وأعتقد أن تلك الرحلة تستغرق وقتاً طويلاً”.
وأضاف “لا أحب أن أضع نفسي في قالب فني واحد، وعموماً الجودة هي المعيار الذي استند عليه في اختياراتي”.
وأشار إلى أنه تحمس للمشاركة في “فار بـ7 أرواح” لوجود اسم الفنانة إسعاد يونس كمنتجة للعمل، إضافة للمخرج شادي علي، الذي يعتبره رفيق رحلة فنية تمتد لسنوات طويلة، قدما خلالها نحو 7 أفلام ناجحة.
وعن المنافسة مع أفلام عيد الفطر 2025، رأى أن “المنافسة صحية جداً، لإعلاء شأن السينما، حيث يسعى الجميع لتقديم مستويات فنية أفضل”.
وأكد أنه لم يسعَ يوماً إلى البطولة المطلقة، ولا تستهويه من الأساس، قائلاً: “لا أشغل بالي بها، فلا يوجد هناك ممثلاً يُمثل بمفرده في أي مشروع فني، فهي عملية تعتمد على الجماعة وفريق العمل”.
ولفت إلى تعاقده على فيلم جديد، يحمل اسم “الجائزة – يا فرحة ما تمت”، والذي بدأ تصويره مؤخراً، ومن المقرر استكماله عقب انتهاء إجازة العيد مباشرة، وتدور أحداثه في إطار لايت كوميدي.
تجربة مغربية
واختتم أحمد فتحي، حديثه مع “الشرق”، بمشاركته في المسلسل المغربي “صلاح وفاتي 3″، الذي عُرض في موسم رمضان 2025، موضحاً أنه جرى ترشيحه من قبل صُنّاع العمل، والذين تواصلوا مع صديقه المخرج المسرحي تامر كرم، كحلقة وصل بينهما، “تعجبت في البداية من الترشيح، لكن تحمست لخوض التجربة”.
واستطرد قائلاً: “ردود الفعل الإيجابية التي تلقيتها، تُحمسني لتكرار التجربة مرة أخرى، فقد اكتشفت أن لدىّ جمهوراً كبيراً في المغرب، ويتابع أعمالي الفنية كلها”.
