أذربيجان تستعيد مواطنين لها من سوريا: تفاصيل العملية
أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية استعادة ستة مواطنين أذربيجانيين من سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الأذربيجانية اليوم، الأربعاء 5 من حزيران، أن المواطنين الستة هم خمسة أطفال وامرأة، كانوا في مناطق النزاع في سوريا، دون تحديد المنطقة التي كانوا فيها.
وتضمنت الخطوات الأولية للعملية التأكد من موقع وهوية وجنسية العائدين الأذربيجانيين، قبل اتخاذ الترتيبات اللازمة لنقلهم إلى الأراضي التركية.
كما جرى إرسال ممثلين عن وكالات الدولة الأذربيجانية ذات الصلة، المكلفة بإعادة المواطنين الأذربيجانيين من العراق وسوريا إلى تركيا، حيث تم إجراء الفحوصات الطبية والنفسية الأولية للعائدين.
وتولت السفارة الأذربيجانية في تركيا تسهيل جهود التنسيق اللازمة، وإصدار شهادات العودة للمواطنين الأذربيجانيين والإشراف على عودتهم إلى بلدهم، مع وضع خطط لإعادة التأهيل الاجتماعي وإعادة إدماج العائدين في المجتمع.
عملية سابقة
في 7 من أيار الماضي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية استعادة 11 مواطنًا أمريكيًا، تقطعت بهم السبل لسنوات في مخيمات صحراوية ومراكز احتجاز تديرها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في شمال شرقي سوريا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في تغريدة عبر منصة “إكس”، إن واشنطن استعادت 11 مواطنًا أمريكيًا، من بينهم 5 قاصرين، في أكبر عملية إعادة فردية لمواطنين أمريكيين من شمال شرقي سوريا حتى الآن.
وكجزء من هذه العملية، سهلت الولايات المتحدة أيضًا إعادة مواطنين من كندا وفنلندا وهولندا.
كما أعادت واشنطن طفلًا غير أمريكي، يبلغ من العمر تسع سنوات، وهو شقيق لأحد المواطنين الأمريكيين القصر الذين جرت إعادتهم من سوريا.
ولم يحدد البيان هوية الأشخاص الـ 12 الذين جرت إعادتهم، لكن اثنين من المسؤولين اللذين تحدثا لصحيفة “نيويورك تايمز” بشرط عدم الكشف عن هويتهما، قالا إن 10 منهم كانوا من عائلة واحدة.
ويعيش حوالي 45 ألف شخص في مخيمات النازحين (في إشارة إلى مخيم “الهول” شرقي الحسكة، وتديره “قسد”) شمال شرق سوريا، معظمهم من النساء والأطفال، وقال مسؤولون إن من بينهم نحو 17 ألف سوري، ونحو 18750 عراقيًا، ونحو 9000 مواطن من أكثر من 60 دولة، بينما تحتجز “قسد” أيضًا حوالي 8800 رجل بالغ في سجونها، وفق ما ذكرته الصحيفة.
ويعلن العراق بشكل متواصل إعادة مواطنين عراقيين من شمال شرقي سوريا، ضمن دفعات من العائلات يجري نقلها بشكل بري عبر حافلات، للإقامة ضمن تجمعات محددة تمهيدًا لدمجهم بالمجتمع، كما شهد عام 2022 نشاطًا كبيرًا باستعادة الدول لرعاياها من مخيمي “الروج” و”الهول”، إذ استعادت 13 دولة أجنبية رعايا لها من المخيمين.
اقرأ المزيد: “العملية الأكبر”.. واشنطن تستعيد 11 مواطنًا أمريكيًا من سوريا
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي