الاثنين 14 ابريل 2025 | 03:32 مساءً
الدكتور إكرام بدر الدين
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، في حديث خاص لصحيفة بلدنا اليوم، إن القمة المرتقبة بين مصر وقطر في الدوحة تحمل طابعًا استثنائيًا، في ظل تسارع الأحداث الإقليمية والدولية، وعلى رأسها التطورات في غزة والساحة السودانية.
تعزيز التعاون الثنائي في مقدمة الأولويات
ولفت بدر الدين، إلى أن الجانب الثنائي من العلاقات بين البلدين يشهد اهتماما متزايدا، مشيرًا إلى أن القمة ستتناول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي، ودعم المشروعات المشتركة، ورفع معدلات التجارة البينية، إلى جانب توسيع الاستثمارات في مجالات التنمية المتنوعة.
الملف الفلسطيني يتصدر الاهتمام المشترك
وأوضح أن القضايا ذات الطابع الإقليمي ستكون محورًا رئيسيًا في جدول أعمال القمة، مؤكدًا أن الملف الفلسطيني يأتي على رأس تلك القضايا، خاصةً في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وخرق الهدنة التي تم التوصل إليها في 19 يناير الماضي، بجهود مصرية وقطرية، والتي لم تصمد سوى أقل من شهرين.
دور مشترك في إعادة الإعمار وتثبيت التهدئة
ونوّه بدر الدين إلى أنه من المتوقع أن تتناول القمة المبادرة المصرية الخاصة بوقف إطلاق النار، وتمرير المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، إلى جانب بحث سبل تبادل الأسرى، واستئناف إعادة الإعمار، من خلال تنسيق إقليمي ودولي متكامل.
دعوة لحل سياسي شامل
وشدد أستاذ العلوم السياسية على أهمية إطلاق مبادرة سياسية جديدة، تستند إلى حل الدولتين، من أجل كسر دوامة العنف، ودعم الاستقرار والأمن في المنطقة، مشيرًا إلى أن القاهرة والدوحة تلعبان دورًا مهمًا في صياغة مخرج سياسي متوازن للصراع.
قضايا أخرى مطروحة للنقاش
وأشار بدر الدين إلى أن القمة قد تتطرق أيضا إلى ملفات أخرى مثل الأزمة السودانية، والتطورات في لبنان وسوريا، في إطار تنسيق المواقف حيال الأزمات المزمنة في المنطقة، والعمل على دعم الحلول السلمية
المصدر: بلدنا اليوم
