أفادت الشرطة الأسترالية، الأحد، بأن 10 أشخاص، من بينهم رجل يُعتقد أنه أحد مطلقي النار، لقوا حتفهم في هجوم وقع على شاطئ بوندي في مدينة سيدني.

وذكرت الشرطة في بيان أن “المشتبه به الثاني في إطلاق النار حالته حرجة”، مشيرة إلى إصابة 11 شخصاً آخرين، من بينهم شرطيان.

ولفتت إلى أنه تم العثور على عبوة ناسفة بدائية الصنع، ويجري التعامل معها حالياً من قِبَل وحدة تفكيك المتفجرات.

ونقلت وسائل إعلام أسترالية عن السلطات تأكيدها بأنه لم يعد هناك أي تهديد قائم بعد إطلاق النار في شاطئ بوندي، لكنها حثت الناس على تجنب المنطقة.

من جانبها، ذكرت خدمة إسعاف نيو ساوث ويلز، أنه جرى نقل 16 مصاباً في هجوم شاطئ بوندي إلى المستشفيات، فيما تلقى عدد آخر العلاج في موقع الحادث.

وقالت متحدثة باسم الإسعاف إن المسعفين يعالجون مصابين بجروح ناجمة عن طلقات نارية، لكنها أشارت إلى عدم توفر معلومات حتى الآن عن حالتهم الصحية.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على “إكس” أشخاصاً في شاطئ بوندي يتفرقون على وقع دوي إطلاق نار وصفارات إنذار الشرطة.

وأصدر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بياناً بشأن حادث إطلاق النار، قال فيه: “المشاهد في بوندي صادمة ومؤلمة. أفراد الشرطة وفرق الطوارئ موجودون في المكان، ويعملون على إنقاذ الأرواح”.

وأضاف ألبانيز: “تحدثت للتو مع مفوض الشرطة الاتحادية الأسترالية، وكذلك مع رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز، نعمل بالتنسيق مع شرطة نيو ساوث ويلز، وسنوافيكم بمزيد من التحديثات فور تأكيد المزيد من المعلومات، وأحثّ المتواجدين في محيط المنطقة على الالتزام بالتعليمات الصادرة عن شرطة نيو ساوث ويلز”.

وذكرت تقارير صحافية أن إطلاق النار وقع في أثناء الاحتفال بعيد الأنوار (حانوكا) اليهودي.

شاركها.