اخر الاخبار

أسرة عبد الحليم حافظ تكشف الحقيقة الكاملة عن زواجه بعد 31 عامًا

الجمعة 16 مايو 2025 | 08:13 مساءً


عبد الحليم حافظ

كتب : مريم جلال

أعلنت أسرة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ عن رسالة بخط يد سيدة كانت محور شائعة زواجه، وهي الرسالة التي انتظرتها العائلة طويلاً لدحض الشائعات التي استمرت لأكثر من ثلاثة عقود، دون وجود أي دليل مادي يُثبت صحتها، وأكدت الأسرة أن الرسالة تم العثور عليها بين مقتنيات حليم الشخصية بعد بحث طويل امتد لسنوات.

بيان عائلي يضع حدًا نهائيًا للجدل

في بيان رسمي، عبّرت أسرة عبد الحليم عن استيائها من استمرار تداول إشاعة الزواج رغم مرور قرابة نصف قرن على رحيله، مشيرين إلى أن العندليب كان رمزًا للحب، لكنه عاش محرومًا منه، سواء في الطفولة بفقد والدته، أو في الكِبر بسبب مرضه الذي حال دون ارتباطه وتكوين أسرة، وشدد البيان على أن العائلة لم تسعَ يومًا وراء الشهرة أو التريند، بل التزمت الصمت احترامًا لجمهور حليم وتاريخه.

علاقة عاطفية مع عبد الحليم حافظ لم تكتمل.. وتحولت لصداقة

أوضحت الأسرة أن الرسالة التي كُشفت مؤخرًا كُتبت في فترة كانت فيها العلاقة بين عبد الحليم والسيدة المشار إليها ما تزال في بدايتها، لكنها لم تتطور إلى زواج، وأكدوا أن حليم قرر إنهاء العلاقة باحترام، لتبقى بينهما صداقة وزمالة قائمة على التقدير المتبادل.

محتوى الرسالة يرد على الشائعة بعد 31 عامًا

الرسالة التي نُشرت نصًا تكشف عن مشاعر السيدة تجاه حليم بعد انتهاء العلاقة، وتُظهر بوضوح أنها لم تكن زوجته، بل كانت امرأة محبة مجروحة من قرار الفراق، واعتبرتها الأسرة دليلًا قاطعًا يرد على كل من حاول التشكيك في حقيقة العلاقة أو الترويج لزواج لم يحدث أبدًا.

تطابق خط اليد يحسم الشكوك

لإغلاق الباب أمام التشكيك، دعت الأسرة الجمهور لمقارنة الخط المكتوب في الرسالة بخط يد السيدة المعروف في رسائل سابقة، ما يعزز مصداقية الكشف الجديد، وأكدت أن النشر لم يتم إلا بعد التحقق التام من صحة الوثيقة، احترامًا لتاريخ حليم وجمهوره.

احترام للراحل وجمهوره في مواجهة الاتهامات

اختتمت الأسرة بيانها بتجديد احترامها لمحبي العندليب، مؤكدين أن ما قاموا به هدفه الحفاظ على سمعته من الأكاذيب التي طالته في حياته وبعد وفاته، مشيرين إلى أن صمتهم الطويل لم يكن ضعفًا، بل احترامًا، وأنهم قرروا الحديث اليوم فقط لأن لديهم الدليل الذي طالما انتظره الجميع.

المصدر: بلدنا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *