منذ التسعينيات كان ياسر عرفات يحذر العرب من أطماع الاحـ.تـ.لال.. واليوم الخرائط القديمة تعود للواجهة، ولم يعد الحديث عن خطة سرية بل عن مشروع علني !!

يستـ.ـهدف حتى #مكة المكرمة والمدينة المنورة، بينما التطـ.ـبيع السعودي لا يزال مطروحاً على الطاولة.. فهل يعي العرب أن ما يُرسم على… pic.twitter.com/Zl4D2thMsf

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) September 16, 2025

في وقت يتسارع فيه الحديث عن تطبيع العلاقات بين دول عربية و”إسرائيل”، تعود إلى الواجهة مجددًا الخرائط القديمة التي طالما حذر منها الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والتي تُظهر أطماع الاحتلال بما يتجاوز حدود فلسطين التاريخية.

خريطة محفورة على وجه عملة إسرائيلية صغيرة، تكشف “الحلم الصهيوني” الذي يمتد من سيناء إلى العراق، ومن لبنان وسوريا حتى قلب الحجاز. مشروع “إسرائيل الكبرى” الذي تحدّث عنه قادة صهاينة وكُتاب استراتيجيون مثل “عوديد ينون”، لم يعد طي الكتمان، بل بات جزءًا من الخطاب السياسي العلني.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أبرز المروجين لهذا المشروع، حيث صرّح مرارًا بأن حدود إسرائيل الطبيعية يجب أن تشمل غور الأردن، في حين ذهب آخرون كوزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش إلى القول إن “حدود القدس” يجب أن تمتد حتى دمشق.

ولعل المثير للقلق أن بعض هذه التصريحات لم تستثنِ حتى أقدس البقاع الإسلامية؛ مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل المنطقة في ظل استمرار الحديث عن اتفاقات تطبيع جديدة، خاصة مع المملكة العربية السعودية.

فهل يستوعب العرب خطورة ما يُرسم على خرائط الاحتلال؟ وهل يدركون أن هذه الأطماع قد لا تقف عند حدود، مهما بدت مستحيلة؟

شاركها.