اخر الاخبار

“أعيدوها إلى غزة!”.. أسيرة إسرائيلية تُغضب الرأي العام بعد انتقادها نتنياهو

🔴هجوم واسع على أسيرة إسرائيلية أفرجت عنها حمـ ـاس سابقًا ضمن صفقة التبادل.. وصل الأمر إلى حد مطالبة البعض بإعادتها إلى غـ ـزة. 👇 pic.twitter.com/QXnlupbFcn

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 14, 2025

وطن تعرّضت الأسيرة الإسرائيلية السابقة ليري ألباغ، المجندة السابقة في جيش الاحتلال، لهجوم واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب مقابلة إعلامية انتقدت فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحمّلته المسؤولية عن الإخفاق الأمني الذي رافق عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.

ألباغ، التي أُسرت خلال الهجوم على قاعدة نحال عوز العسكرية وأُفرج عنها في يناير الماضي ضمن صفقة تبادل الأسرى المعروفة باسم “طوفان الأحرار”، تحدثت خلال مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن تجربتها في الأسر، قبل أن توجه انتقادات مباشرة إلى نتنياهو، قالت فيها:

“أنت المسؤول عن كل ما حدث، وعليك إصلاح ما فعلته”.

التصريحات أثارت ردود فعل عنيفة، حيث واجهت ألباغ موجة من الشتائم والتهديدات على وسائل التواصل، ووصفتها حسابات مؤيدة لنتنياهو بـ”الخائنة” و”القذرة”، وذهب بعضهم إلى حد المطالبة بإعادتها إلى غزة.

وبسبب الضغوط، طلبت ألباغ من هيئة البث الإسرائيلية حذف المقابلة من منصاتها، وهو ما تم لاحقًا. في الوقت ذاته، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن معظم الهجوم على ألباغ جاء من مجموعات موالية لنتنياهو على منصة فيسبوك.

واتهم بعض المعلقين المجندة السابقة بتلقي أموال مقابل الإساءة لنتنياهو، بينما زعم آخرون أنها تسعى إلى الشهرة والظهور السياسي.

في وقت لاحق، نشرت ألباغ بيانًا على حسابها في إنستغرام، قالت فيه إنها تلقت مئات التعليقات المسيئة والتهديدات المباشرة، مضيفة:

“أنا خائفة، لا من الردود نفسها، بل مما أصبحنا عليه كمجتمع. كل هذا فقط لأنني قلت إن رئيس الوزراء مسؤول عن الإخفاق في 7 أكتوبر! لم أكن أتخيل أن أتلقى هذا الكم من الكراهية من داخل إسرائيل”.

يُذكر أن اسم ليري ألباغ كان قد تصدّر عناوين الصحافة العبرية عقب الإفراج عنها، حيث ظهرت في مقاطع مصورة أثناء استقبالها من قبل عائلتها، ضمن أولى دفعات الأسرى الذين شملتهم صفقة التبادل.

أسيرة إسرائيلية سابقة تفتح النار على نتنياهو وتفضح أهدافه من الحرب على غزة (شاهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *