الشجرة العملاقة ارتفعت في حديقة بلدة أميون في قضاء الكورة شمالي لبنان، بعد جهد استمر أسابيع من خلال تجميع أكثر من 450 ألف عبوة بلاستيكية شارك في جمعها آلاف التلاميذ والمتطوعين من مختلف المناطق اللبنانية، في مبادرة حملت بُعداً بيئياً وطنياً في آنٍ واحد.
كما استغرق الهيكل الأساسي الحديدي للشجرة أسبوعاً من العمل المتواصل.
وبالتزامن مع احتفالات عيد الاستقلال في لبنان، أهدت شبطيني هذا العمل إلى الجيش اللبناني، وسط حضور رسمي وشعبي لافت.
هذه المبادرة لم تكن مجرد محاولة فنية، بل رسالة أرادتها شبطيني، وفق ما تقول، لإظهار صورة مشرقة عن لبنان، بعد سنوات من المشاهد القاسية التي نقلها الإعلام العالمي خلال الحرب.
وللمرة الأولى منذ 15 عاماً يحضر إلى لبنان مندوب من “غينيس” لتقييم رقم قياسي جديد.
وخلال الإعلان الرسمي، أكدت كينزا الضفراوي، عضو لجنة التحكيم في موسوعة “غينيس”، تحطيم شبطيني الرقم القياسي السابق الذي لم يتجاوز 9 أمتار.
وفي عام 2020 دخلت شجرة الميلاد التي صممتها شبطيني وركّبتها في ساحة شكا البترون، إلى مجموعة “غينيس” حيث بلغ طول الشجرة 29 متراً وقطرها من القاعدة 30 م مزيّنة بـ 130 ألف قنينة بلاستيك، ودام العمل فيها حوالى 20 يوماً