أوّل تصريح لبوتين بعد انتهاء تمرد قائد فاغنر.. وتقرير يكشف عن “أخبار سيئة حقاً” لزعيم الكرملين

في أوّل تصريحٍ له بعد أزمة تمرد قائد فاغنر يفغيني بريغوجين، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يبدأ يومه وينهيه “مركزاً على العملية العسكرية في أوكرانيا”.

ونقل التلفزيون الروسي الرسمي عن بوتين، قوله: “أمنح أولوية قصوى للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا وأبدأ يومي وأنهيه بهذا الأمر”.

وأوضح أنه على تواصل دائم مع مسؤولي وزارة الدفاع، مؤكداً أن روسيا “واثقة من أن جميع خططها ومهامها المتعلقة بالعمليات العسكرية الخاصة في أوكرانيا”.

هل يغفر بوتين لـ قائد فاغنر رغم خروجه من روسيا؟

على صعيدٍ متصل، قالت مديرة مكتب شبكة “CNN” السابقة في موسكو جيل دوجيرتي، إن الرئيس الروسي “لا يغفر للخونة، رغم أنه طلب من زعيم قوات فاغنر الذهاب إلى بيلاروسيا، إلا أنه لا يزال خائناً”.

وأضافت: “أعتقد أن زعيم الكرملين لن يغفر ذلك أبداً.. أعتقد أنها معضلة حقيقية لأنه طالما أن بريغوجين يتصرف بالطريقة التي يتصرف بها ولديه نوع من الدعم فإنه يمثل تهديداً، بصرف النظر عن مكان وجوده”.

وتابعت: “يبدو الرئيس الروسي نفسه ضعيفاً حقاً. لو كنت بمكان بوتيـن سأكون قلقة بشأن هؤلاء الناس الذين يهتفون في شوارع روستوف لأفراد فاغنر عند مغادرتهم”.

وتساءلت: “لماذا يهتف المواطنون الروس العاديون في الشارع للناس الذين يحاولون القيام بانقلاب؟ هذا يعني أنهم ربما يدعمونهم لكنهم قد يحبونهم.. أياً كان الأمر، فهذه أخبار سيئة حقاً لبوتيـن”.

وفي وقتٍ متأخر من مساء أمس السبت، قال الكرملين إن بريغوجين سيذهب إلى بيلاروسيا وسيتم إسقاط التهم الجنائية الموجهة إليه في صفقة لإنهاء تمرده.

اقرأ أيضاً: موسكو تكشف عن بنود الاتفاق الـ 5 التي حددت مصير قائد فاغنر