أكبر هجوم في سوريا منذ سقوط الأسد.. صحيفة عبرية تكشف الهدف الذي هاجمته إسرائيل

تحدثت تقارير سورية، مساء اليوم الجمعة، عن موجة كبيرة من الهجمات الإسرائيلية على دمشق ومناطق أخرى، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن طائراته المقاتلة هاجمت موقعاً عسكرياً ومدفعية مضادة للطائرات وبنية تحتية لصواريخ أرض جو في سوريا.

أكبر هجوم في سوريا منذ سقوط الأسد

وفقاً لصحيفة معاريف الإسرائيلية، فإنه في إسرائيل، يواصلون توضيح للحكومة السورية أن إسرائيل عازمة على ضمان سلامة أفراد الطائفة الدرزية الذين يعيشون في سوريا. 

وفي بيانٍ له، أكد جيش الدفاع الإسرائيلي أنه “يستعد لمواصلة مهاجمة الأهداف الحكومية في سوريا، فضلاً عن تقديم العلاج الطبي والإجلاء من الأراضي السورية إلى المستشفيات الإسرائيلية”.

وقال الصحيفة العبرية: إنه بحسب التقارير الواردة من سوريا، فقد نفذ سلاح الجو الإسرائيلي موجة كبيرة من الهجمات الليلة الماضية (بين الجمعة والسبت) على دمشق ومحافظات حماة وإدلب واللاذقية وحمص.

وأفاد تقرير آخر أن سلاح الجو نفذ ضربة جوية تفوق سرعة الصوت فوق القصر الرئاسي في دمشق، فينا أكد الجيش الإسرائيلي أن طائراته المقاتلة هاجمت موقعا عسكريا ومدفعية مضادة للطائرات وبنية تحتية لصواريخ أرض جو في سوريا.

وأعلن متحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي: “سيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي التصرف حسب الضرورة لحماية مواطني دولة إسرائيل”، حسب تعبيره.

وأفادت شبكات عربية نقلاً عن مصادر في سوريا أن “هذه هي المرة الأولى في تاريخ سوريا التي تنفذ فيها طائرات إسرائيلية غارة جوية بهذا الحجم ضد مواقع عسكرية سورية”. 

وتأتي هذه الهجمات بعد أن طلب دروز السويداء الحماية الإسرائيلية، بحسب ما قالته الصحيفة العبرية.

وأفادت تقارير صحافية بشن غارات جوية إسرائيلية على أطراف مدينة حرستا بريف دمشق، موضحةً أن الغارة الإسرائيلية استهدفت هدفاً استراتيجياً قرب مستشفى حرستا العسكري. 

كما أفادت مصادر محلية بسقوط “ضحايا جراء القصف الإسرائيلي على مدينة حرستا بريف دمشق”.

ووصل عدد الهجمات الإسرائيلية في سوريا منذ بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى 167، بحسب صفحة “كلاش ريبورت” على تويتر.

وعلى خلفية هذه الموجة غير المعتادة من الهجمات، أفادت وسائل إعلام سورية بهبوط مروحيات إسرائيلية في محافظة السويداء جنوب سوريا، فيما أفاد مصدر لقناة الحدث أن طائرة مروحية إسرائيلية هبطت في المنطقة ثم استأنفت تحليقها باتجاه هضبة الجولان.

في وقت سابق، أصدر متحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي بيانا نقل فيه رسائل إلى الحكومة السورية: “قبل قليل، تم إجلاء خمسة مواطنين سوريين دروز لتلقي العلاج الطبي في الأراضي الإسرائيلية، وتم إجلاء المصابين إلى مركز زيف الطبي في صفد، بعد إصابتهم في الأراضي السورية”.

وأكد الإعلان على الرسالة القوية: “قوات جيش الدفاع الإسرائيلي منتشرة في المنطقة الجنوبية السورية وهي مستعدة لمنع القوات المعادية من دخول المنطقة والقرى الدرزية”، بحسب كلامه.

وفي وقت سابق اليوم، قال حسين الشرع والد الرئيس السوري: “إن الهجمات الإسرائيلية على سوريا ولبنان وفلسطين” كانت تهدف فقط إلى إقامة “إسرائيل الكبرى” وليس إلى حماية الدروز في سوريا.

كذلك، قال “لن نستمر في الصمت وسندافع عن أنفسنا، وكما تعلمون، ليس لدينا صواريخ مضادة للطائرات”.