اخر الاخبار

“أكسيوس”: ترمب يدرس تعيين ستيفن ميلر مستشاراً للأمن القومي

أفاد موقع “إكسيوس” الإخباري، نقلاً عن 5 مصادر من داخل البيت الأبيض، الجمعة، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يدرس بجدية تعيين مستشاره الأبرز للسياسات ستيفن ميلر في منصب مستشار الأمن القومي.

ويعد ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض والمهندس لحملة ترمب المثيرة للجدل ضد الهجرة، من أقدم وأقرب المستشارين للرئيس الأميركي وأكثرهم تأثيراً.

وبدأ اسم ميلر يتردد فور إقالة ترمب لمايك والتز من منصبه كمستشار للأمن القومي، الخميس، وترشيحه لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

ويتولى وزير الخارجية ماركو روبيو حالياً مهام والتز “مؤقتاً”، لكن مصادر مقربة من روبيو تؤكد انشغاله بإدارة شؤون الخارجية بشكل يومي، ما قد يجعل الاستمرار في المنصبين صعباً.

ويشغل ميلر حالياً منصب مستشار الأمن الداخلي في إدارة ترمب، ويُعرف بدفاعه الشرس عن السياسة القانونية للإدارة التي تدعو إلى ترحيل المهاجرين غير الشرعيين فوراً دون اللجوء إلى المحاكم.

وقال مصدر في البيت الأبيض لـ”أكسيوس”، إن “ميلر نجح في جعل مجلس الأمن الداخلي يعمل بدقة كبيرة”، واصفاً إياه بأنه “أكثر فاعلية بكثير من مجلس الأمن القومي رغم أن طاقمه أصغر بكثير”.

ترمب معروف بإحاطته بعدد محدود من المستشارين المقربين، وتكليفهم بأدوار متعددة، لذلك لا يُستبعد أن يجمع ميلر بين أكثر من منصب، تماماً كما يفعل روبيو.

وذكر مصدر آخر في البيت الأبيض، أن “ماركو وستيفن عملا معاً بشكل وثيق في ملف الهجرة، وقد يكونان ثنائياً مثالياً”.

وأشار مصدر ثالث، إلى أنه “بفضل علاقته الجيدة مع روبيو، يرى كثيرون أن ميلر هو الشخص الأنسب لإعادة منصب مستشار الأمن القومي لدوره الطبيعي كمستشار للسياسات يتبع لرئيسة موظفي البيت الأبيض، بدلاً من كونه منصباً وزارياً متضخماً”.

وذكر مصدر رابع، أن “ميلر أبدى اهتمامه بالمنصب، الخميس”، لكنه لم يرد على طلبات التعليق لتأكيد ذلك.

ولفت المصدر الخامس إلى أن “ميلر قد يتردد في قبول المنصب إذا كان سيبعده عن حبه الحقيقي وهي سياسة الهجرة”.

المطلعون على تفكير الرئيس الأميركية يقولون إنه من غير الواضح إلى متى يريد ترمب الإبقاء على روبيو كمستشار للأمن القومي بحسب “أكسيوس”.

لكن أحد المصادر في الإدارة قال: “إذا كان ستيفن يريد المنصب، فلا يوجد سبب يمنع ترمب من الموافقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *