أمام عمرو موسى دائمًا ما تشعر أنك أمام شخصية عظيمة”.

قال السفير الدكتور أشرف إبراهيم، مساعد وزير الخارجية، والأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، إنه كان منسق عام النواحي المالية والتنظيمية لمؤتمر التغيرات المناخية كوب 27 والذي عُقد في شرم الشيخ، مؤكدًا أنه كان سعيدًا بالمؤتمر باعتباره أكبر المؤتمرات التي تتم في العالم.
وأضاف “إبراهيم”، خلال لقائه مع الإعلامي عبدالباقي عزوز، ببرنامج “توك شو العرب”، المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن المؤتمر كان الأكبر في حينه سواء في العدد أو المنظمات المشاركة والوفود وكان تحديًا كبيرًا، لافتًا إلى أن هناك لجنة وزارية مسؤولة عن التنظيم.
وأشار إلى أنه رغم ضيق الوقت للتنظيم كانت مصر تُسابق الزمن، وتكللت الجهود بنجاح المؤتمر الذي شهد أكبر حضور، مؤكدًا أن مسألة تغير المناخ مسألة صعبة جدًا، مشيرًا إلى أن أحد أهم الإنجازات هو صندوق الخسائر والأضرار بعد جهد كبير، موضحًا أن مصر دائمًا ما تُدافع عن الدول النامية، وبالفعل استطاعت الرئاسة المصرية الوصول إلى هذه النتيجة بإطلاق الصندوق في اللحظات الأخيرة.
قال السفير الدكتور أشرف إبراهيم، مساعد وزير الخارجية، والأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، إن المغرب كان آخر مكان يعمل فيه كسفير من 2017 إلى 2021، مؤكدًا أن أزمة كورونا في هذه الفترة كانت لحظة توقف فيها العالم، حيث توقف الطيران.
وأضاف “إبراهيم”،: “كان هناك فريق الإسماعيلي ومشجعين في المغرب وسائحين وفوجئوا بوقف الطيران وبالتالي عدد كبير من المصريين كانوا يردون العودة ولا يوجد طيران”.
وأوضح أن المصريين كانوا متواجدين في أماكن متفرقة في المغرب، متابعًا: “كانت إدارة الأزمة بالتعاون مع السلطات المغربية والحصول على تصاريح لجلب طائرات لنقل المصريين، وأول طائرة خرجت من المغرب لمصر كانت أول يوم رمضان حينها”.
وأشار إلى أنه تم الإجلاء على عدد كبير من الرحلات، لافتًا إلى أنه تم إدارة الأزمة بجهد كبير في ظل ظروف صعبة.
وتابع السفير الدكتور أشرف إبراهيم، أنه عمل مع عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق لمدة 10 سنوات، كما كان مندوبًا مناوبًا لوفد مصر في الجامعة العربية حينما كان عمرو موسى أمين عام، مضيفًا: ” أمام عمرو موسى دائمًا ما تشعر أنك أمام شخصية عظيمة”.
وأضاف “إبراهيم”، أن الوزيرة فايزة أبو النجا تُعبر عن صلابة المرأة المصرية وعمل تحت قيادتها لمدة عام، وتعلم منها الكثير في المثابرة والعمل من أجل مصلحة مصر.
وأوضح أن الدكتور محمود محيي الدين زميل دراسة وله تأثير كبير على المستوى العالمي، وعن السفير جمال بيومي قال: “ده أستاذي واشتغلت تحت قيادته في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي في اتفاقية الشراكة، واتعلمت منه الجهد والمثابرة دون النظر إلى النتيجة على المستوى الشخصي ولكن على المستوى الوطني”.